الطريق
الإثنين 23 يونيو 2025 06:32 مـ 27 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
أمانة ذوي الهمم بنقابة البترول ” تعقد اجتماعا لمناقشة خطة عمل المرحلة المقبلة الثقافة تُعيد افتتاح مكتبة نجيلة بعد رفع كفاءتها وتطويرها رئيس الوزراء يتابع إجراءات ترشيد استهلاك الكهرباء في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة التنظيم والإدارة يواصل تلقي رغبات الناجحين في مسابقة معلمي الإنجليزية حتى 27 يوليو المقبل عبر الموقع الرسمي لبوابة الوظائف الحكومية جامعة المنوفية تستضيف الإجتماع الدوري لمنسقى ومدربي التحول الرقمي بالجامعات المصرية وزير العمل: الخميس 26 يونيو ..والخميس 3 يوليو 2025 إجازة مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة رأس السنة الهجرية وذكرى ثورة... وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يتابع ربط محطتي محولات جرزا وغرب بكر بمحافظتي الجيزة والبحر الأحمر على الشبكة الكهربائية وزير الصحة والسكان: مصر حريصة على ترسيخ شراكات أفريقية مستدامة في المجال الصحي وبناء أنظمة متكاملة تخدم القارة وزيرة التخطيط رئيسًا مُشاركًا لاجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي تحت عنوان «السياسات الاقتصادية المرنة لمواكبة التغييرات العالمية» وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي وزير التجارة الصيني لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وزير العمل يَتفقدّ أماكن انتظار لائقة لعمال التراحيل بباب الشعرية “المجلس الأعلى للشئون الإسلامية” يواصل زياراته الميدانية لمؤسسات دعم الفئات الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية.

نبي الله صموئيل.. معجرة التابوت وقصة تولي طالوت الملك

طالوت وجالوت
طالوت وجالوت

في هداية الناس، لعبادة الله الواحد في الأرض، جاء العديد من الأنبياء والرسل، الذين في سبيل دعوتهم واجهوا الكثير من أشكال العذاب المختلفة.

وتأتي قصة اليوم لنبي الله "صموئيل" عليه السلام، والذي جاء بعد أن قبض الله تعالى النبي إلياس من بني إسرائيل، والذي كان يذكر الناس بالتوراة وبأحكامها ويأمرهم بالعمل بما جاءت به الشريعة اليهودية، ولكنهم ساروا في الخطايا وانحرفوا عن نصرة الحق والصواب.

وسط الضلالة التي عاش بها اليهود من أبناء قوم النبي صموئيل، ظهر لهم عدو وهم قوم "جالوت"، الذين سكنوا سواحل بحر الروم بين مصر وفلسطين، وكانوا يتميزون بضخامتهم، وانقضوا على بني إسرائيل وهزموهم وأخذوا كثيرًا من أراضيهم وسبوا كثيرًا منهم نتيجة لما كسبت أيديهم من الفجور والفسوق.

بعد فترة من الزمن، أرسل الله تعالى جبريل -عليه السلام- إلى صموئيل -عليه السلام- وقال له بلغ رسالة ربك فإن الله قد بعثك رسولًا، وحينما أخبر قومه كذبوه، وطلبوا منهم أن يبعث ملك يقاتل من أجلهم قوت جالوت، ليكون دليلا على نبوته.

دعاء النبي صموئيل الله لمعرفة من الذي يتولى الملك في بني إسرائيل، حتى هداه الله لولاية رجل يعرف بقوته ورحمته بين الناس، وكان يدعى "طالوت"، ولكن اليهود استكبروا كونه كان أكثرهم فقرا.

وذكر النبي صموئيل -عليه السلام- لقومه آيةَ ملك طالوت وهو التابوت الذي ترك فيه موسى -عليه السلام- بقية الألواح فجاءت الملائكة بالتابوت وألقته بين يدي طالوت، فلما رأوا ذلك سلموا له وملكوه.

اقرأ أيضًا: لماذا يرفض الناس احتمالية إصابتهم بكورونا أثناء إقامة الشعائر الدينية؟

وبعدما تحرك الجيش، طلب منهم الملك طالوت ألا يشربوا من النهر الذي ابتلاهم به الله تعالى، فشربوا وخسروا الاختبار إلا قليلا، ثم التقى قوم طالوت وقوم جالوت، وحينها قتل  النبي داود - عليه السلام - جالوت وأكرم الله نبيّه وعباده المؤمنين بالنصر على أعدائهم.