ممثلة واشنطن: استنئاف المفاوضات الحل لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

أكدت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، أن الصراع الدائر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لن يكون سببا في حل مجلس الأمن الدولي، موجهة دعوة لطرفي النزاع باستئناف المفاوضات من جديد، وفقا لموقع "motherlode" البريطاني.

وأوضحت كرافت على ضرورة البدء في خطو نحو الإتجاه الصحيح وأن يجلس الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي على طاولة المفاوضات، مضيفة: "أود التأكيد أن هذه الجلسة الشهرية ليست المكان الذي ستحل فيه القضية، وهي ستحل وراء الطاولة التي سيجتمع حولها الفلسطينيون والإسرائيليون".

اقرأ أيضا: فلسطين تجابه مستوطنات إسرائيل وتدفعها نحو ساحة القانون الدولي

ووجهت كرافت دعوة لجميع أعضاء مجلس الأمن الدولي، والنظر إلى الخطوات التي من الممكن أن يقوموا بها من أجل المساعدة في استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

يشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أعلن أمس الأربعاء، حل اتفاقيات أوسلو وجميع الاتفاقيات مع إسرائيل والولايات المتحدة ردا على خطط إسرائيل لضم غير شرعي لأجزاء من أراضي الضفة الغربية المحتلة لصالح سكان المستوطنات الإسرائيلية، بما يتعارض مع القانون الدولي والقرارات الأممية بهذا الشأن.

كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال الأحد الماضي خلال المصادقة على التشكيل النهائي للحكومة الجديدة: "ينبغي على الحكومة الإسرائيلية الجديدة ضم مستوطنات الضفة الغربية".

اقرأ أيضا: نتنياهو من الكنيست: لن نتخلى عن ضم الضفة الغربية

وأشار إلى أن الوقت قد حان لتطبيق السيادة والقانون الإسرائيلي على كل أنحاء الأراضي الإسرائيلية.