الطريق
السبت 4 مايو 2024 07:04 صـ 25 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

الكمامة في اللغة.. تقييد للحيوان وتغطية للنبات وحماية للإنسان

الكمامة في اللغة
الكمامة في اللغة

أصبحت الكمامة واحدة من الأساسيات الضرورية التي لا غنى عنها في زمن كورونا، فالفيروس الذي انتشر في معظم بقاع الأرض وأصبح جائحة عالمية أصابت وقتلت الملايين، أجبر العالم على التزين بها.

وفي مصر التي تشهد ارتفاعًا يوميًا في أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، أصبح ارتداء الكمامة إجباريًا في الأماكن العامة والأسواق والمصالح الحكومية والبنوك والمواصلات الجماعية، حسب قرارات مجلس الوزراء في إطار خطة التعايش مع الفيروس.

اقرأ أيضًا: الكمامة سلاح ذو حدين.. الصحة العالمية تحدد 7 أخطاء و12 نصيحة لارتدائها

وعن معنى الكمامة، اتفقت معاجم وقواميس اللغة العربية، الجامع والوسيط والمحيط ولسان العرب ومختار الصحاح، على أن الكمامة لها 3 معانٍ تختص بالإنسان والحيوان والنبات.

فالكمامة، التي مصدرها كمم، وجمعها كمامات وكمائم، بالنسبة للنباتات، هي وعاء الطلع أو غطاء الزهرة وغلافها، وتكميم النخل أي تغطيته ليرطب ويصبح البلح ناضجًا.

المعاجم العربية اتفقت على معنى الكمامة

أما الكمامة بالنسبة للحيوان، فوفقًا لمعاجم وقواميس اللغة العربية، فهي ما يوضع على أنف الحمار حتى لا يؤذيه الذباب، وما يشد به فم الدابة والبعير ليمنعه من العض والأكل، وهي المخلاة التي تعلق على رأس الحصان.

بالنسبة للإنسان، تقول المعاجم العربية إن كمامة العامل والجندي، هي ما يضعه على فمه وأنفه إتقاءً للسموم والغازات.

وفي العصر الحديث أصبحت الكمامة هي حائط الصد الأول ضد الفيروسات التي تنتقل عن طريق الرذاذ والاختلاط مع المرضى، والتي ظهرت وانتشرت بكثافة وبات استخدامها معتادًا بعد انتشار وباء "سارس" في الصين عام 2003، ومن بعده أنفلونزا الخنازير والطيور، لتصبح في الوقت الحالي السمة الأساسية لشعوب العالم في مواجهة فيروس كورونا المستجد.