الطريق
الأربعاء 1 مايو 2024 10:41 صـ 22 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

كان هيقتل فريد شوقي ودفن أخته حية.. ثلاث حكايات غريبة في مسيرة شرير الشاشة محمود المليجي

محمود المليجي
محمود المليجي

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان محمود المليجي، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1983، عن عمر ناهز الـ 72 عامًا، تاركًا خلفه مسيرة فنية حافلة، بمئات الأعمال في السينما والمسرح والتلفزيون، ولقب بـ"شرير السينما"، بعدما قدم العديد من الأدوار الشريرة وبرع فيها، كما أنه أبدع في تقديم أدور الخير.

وبمناسبة ذكرى رحيله يعرض "الطريق" في السطور التالية ثلاث حكايات غريبة لشرير السينما محمود المليجي.

 

قصة دفن محمود المليجي شقيقته حية


حكى محمود المليجي في مذكرته، أنه أكتشف أنه دفن شقيقته حية، بعدما توفيت بعد صراع طويل مع المرض على مدار 20 عامًا، وأشار إلى أنه اكتشف ذلك عن طريق الصدفة.


حيث قال إنه ذهب بعد سنوات إلى المقابر لدفن أحد أقاربه، وعندما فتح المقبرة، فوجئ بوجود شقيقته في مكان آخر غير الذي دفنها به، وحينها تأكد بأنها كانت في غيبوبة وكانت على قيد الحياة عندما دفنها.

 

قصة نجاة فريد شوقي من القتل على يد محمود المليجي


والقصة الثانية الأغرب في حياة شرير السينما حكاها الفنان فريد شوقي في عدد مجلة الكواكب، عام 1953، حيث تحدث بعض النجوم عن المشاهد التى تعرضوا فيها للموت أمام الكاميرا، وكان وحش الشاشة فريد شوقي من بينهم.

وحكى فريد شوقى أنه كاد أن يُقتل على يد محمود المليجي، خلال مشهد كان يؤديه أمامه وكان من المفترض أن ينقض عليه المليجى ليطعنه بسكين فى بطنه، وأشار إلى أن المخرج نيازي مصطفى اتخذ كل الاحتياطات لتأمين حياته من خلال بعض الخدع السينمائية، كما حرص فى الوقت على أن يبدو المشهد طبيعيًا.

لكن لاندماج محمود المليجي في تجسيد أدواره وتقمصه الشخصية بصدق شديد، انحرفت يده عن المكان المحدد الذي من المفترض أن يوجه الطعنة من خلاله لفريد شوقي كما حدده المخرج والمصور، وكاد أن يطعنه بالفعل لولا صراخ المخرج والمصور، لينتبه بعدها المليجى وخرج من حالة الاندماج وأدرك أنه كاد يقتل فريد شوقي.

قصد تجسيد مشهد وفاة محمود المليجي


أما القصة الثالثة والأكثر غرابة هي تجسيد مشهد وفاته، وذلك خلال تأدية أحد مشاهده في فيلم فيلم "أيوب"، وقال حينها موجهًا حديثه لعمر الشريف "يأخي الحياة دى غريبة جدًا، الواحد ينام ويصحى وينام ويصحى" وذلك أثناء جلوسه على كرسي، وهو متكئًا على طاولة البروفات مع عمر الشريف والمخرج هاني لاشين، ليفاجئ الجميع بوفاته بالفعل بعد تجسيد ذلك المشهد.

وقال المخرج هاني لاشين، واصفًا لحظة وفاته في حوار تلفزيوني له، "خلال الإعداد لتصوير المشهد الأخير بالفيلم كنا نجلس لنحضر للمشهد، وطلبنا قهوة، هنا بدأ الفصل الأخير في حياة المليجي في هذه اللحظة، فجأة وبلا مقدمات، هو ابتدى يقول في حديثه لعمر الشريف، يا أخى الحياة دي غريبة جدًا الواحد ينام ويصحى وينام ويصحى وينام ويشخر".

وأضاف المخرج هاني لاشين: "أشار المليجي برأسه للأسفل وابتدى يصدر صوت شخير بالفعل، فابتدت الناس اللي قاعدة بما فيهم احنا نشوف هذا التمثيل الرائع اللي بيمثله المليجي كده بدون مقدمات وفجأة، وابتدينا نضحك".

اقرأ أيضًا:  في ذكرى رحيله.. كيف أبدع محمود المليجي في تجسيد مشهد وفاته؟ (فيديو)

وتابع هاني لاشين: "عمر الشريف قال له إيه يا محمود خلاص بقى اصحى، لكن اتضح إن محمود كان خلص مات وكأنه على خشبة المسرح، مات وهو يؤدي مشهد الوفاة".