ليلة وفاة مصطفى متولي.. حينما بكى عادل إمام على خشبة المسرح وصرخت رغدة في وجهه
يحل اليوم السبت 29 أغسطس، ذكرى ميلاد الفنان الراحل مصطفى متولي الذي جمعته الكثير من الأعمال مع الزعيم عادل إمام، كان آخرها مسرحية "بودى جارد"، ليرحل "متولي" بعد انتهاء إحدى ليالي المسرحية يوم 5 أغسطس عام 2000 وهو ما أصاب فريق عمل المسرحية بحزن شديد.
وفي فجر يوم 5 أغسطس علم الزعيم بوفاة مصطفى متولي، فاتجه مسرعًا إلى المستشفى بصحبة فريق عمل المسرحية، وتساءل أبطال المسرحية عن مصير باقي ليالي العرض متوقعين تأجيل عرضها بينما فاجأهم الزعيم بقرار استمرار عروض مسرحية بودي جارد وإسناد دور مصطفى متولي للفنان محمد أبو داوود، بعد بيع كل تذاكر الحفل.
شعر أبو داوود بالارتباك والحزن وتساءل بين قرارة نفسه كيف لا يدع فرصة للحزن على صديقه ويقف فى اليوم التالى مستوليًا على مكانه، لكن كان رد عادل إمام "مشاركتك إنقاذ موقف".
وتم تصوير المشاهد دون أية مشاكل، حتى ظهر أبو داوود في أول مشاهده أمام رغدة، حيث انهارت من البكاء وسقطت على الأرض فجأة، وأغلق الستار بشكل مؤقت، وعلى هذا الحال أُغلق الستار أكثر من 10 مرات خلال ذلك العرض، لبكاء الفنانين في المشاهد المخصصة سابقًا لمصطفى متولي.
اقرأ أيضًا: بعد اعتراف تميم يونس.. أول رد من طبيب الأسنان المتهم بالتحرش بالفنانين
ووسط بكاء الفنانين لم يتراجع عادل إمام عن قراره وأصر على استمرار العمل، بينما غضبت رغدة بشدة وقالت له: "إنت إيه ياخي مبتحسش حرام عليك".
بينما اتضح أن عادل إمام يخفي في قلبه حزنًا مدفونًا فمع آخر مشهد فى العرض رفض عادل إمام الختام بأغنية "بودى جارد"، وفور دخوله إلى الكواليس صرخ: "أنت فين يا متولي" ليدخل بعدها فى نوبة بكاء.
