الطريق
السبت 3 مايو 2025 09:42 مـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سيدات الأهلي يتوجن بكأس مصر لكرة السلة رئيس الوزراء يغادر الجابون بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الجابوني بريس نجيما رئيس جامعة أسوان يكرم أساتذة كلية الإعلام المشاركين في تحكيم مشروعات تخرج طلاب آداب إعلام لوحات استعراضية متنوعة لشباب كفر الشيخ تزين خشبة مسرح وزارة الشباب والرياضة في منافسات مجال الفنون الشعبية وزير الرياضة ورئيس اتحاد الكونغ فو يشهدان افتتاح البطولة الأفريقية بالقاهرة أحمد سعد يتعاقد مع روتانا لتقديم أغانى تليق بمشواره الغنائي رومانيا تستعد لخوض انتخابات رئاسية حاسمة وسط أجواء سياسية واقتصادية مشحونة الثقافة تختتم ملتقى ”أهل مصر” العشرين للفتاة والمرأة الحدودية بالعريش الفنان فتوح أحمد يكشف عن مواقف إنسانية في حياة سليمان عيد خلال مشواره الفني وزير الرياضة يشهد افتتاح البطولة الأفريقية التاسعة للووشو كونغ فو نائبة التنسيقية نهى الشريف تشارك في منتدى الحوار البرلماني جنوب - جنوب بالمغرب أمانة العلاقات العامة المركزية بـ”مستقبل وطن” تعقد اجتماعا مع أمناء المراكز وأقسام الأمانة بالجيزة

”إسحاق ابن راهويه”.. السر في جمع الإمام البخاري للأحاديث النبوية

كتاب صحيح البخاري
كتاب صحيح البخاري

في مثل هذا اليوم الموافق 1 سبتمر، يتذكر المسلمون، أحد أهم علماء الفقه والحديث في العالم الإسلامي، إنه الإمام البخاري، الذي يعد أحد أهم علماء الحديث وعلوم الرجال والجرح والتعديل عند أهل السنة والجماعة.

 

في جمع الأحاديث، كان الإمام البخاري يجوب كل البقاع، من أجل تأليف الجامع الصحيح أو المعروف بـ"صحيح البخاري"، وهو ما يعد أول كتاب تم تصنيفه، حيث كان دليلاً عظيماً على الهمة والذكاء والإخلاص.

 

16 عامًا.. تلك الفترة التي قضاها الإمام البخاري في رحلاته لمجع الأحاديث من بلدان العالم.

"كنت عند إسحاق ابن راهويه، فقال: لو جمعتم كتابا مختصرا لصحيح سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فوقع ذلك في قلبي، فأخذت في جمع الجامع الصحيح"، هكذا اختصر الإمام البخاري قصة وبداية جمعه للأحاديث النبوية.

اقرأ أيضًا: من جمع الأحاديث إلى النفي والأذى.. كيف كانت رحلة الحياة مع الإمام البخاري؟

 

في إنتاج صحيح البخاري، لم يتعجل الإمام، حيث بذل الكثير من الجهد من أجل المراجعة والتنقيح، والخروج بالصورة النهائية له، ليضم 7275 حديثا اختارها البخاري من بين 600 ألف حديث وصل إليه، وذلك نتيجة إتباعه منهج صارم في العمل.

 

في اختيار الأحاديث الصحيحة والمؤكدة، وضع الإمام البخاري شروط لقبول رواية الحديث وراويها، وهي أن يكون معاصرا لمن يروى عنه، وأن يكون قد سمع الحديث منه، إلى جانب توافر عنصر "الثقة والعدالة والضبط والإتقان والعلم".

 

نال كتاب صحيح البخاري، الكثير من الإعجاب والاستحسان من علماء عصره فور تخريجه، حيث كان أهم من أبدى إعجابه بكتاب الصحيح البخاري، كان "الإمام أحمد بن حنبل، حتى أصبح مصدرا مركزيا في الحديث".

 

في 256هـ الموافق 869م، رحل عن عالمنا الإمام البخاري، بعد معاناته مع المرض، عقب طرده من قبل حاكم بخارى من المدينة لأنه رفض أن يذهب لتعليم أبنائه دون العامة.