تصوير البنات في أوضاع مخلة.. فضيحة جديدة داخل جامعة خاصة بالقاهرة
في الوقت الذي تزال تداعيات جريمة الاغتصاب أو ما تعرف بحفلات الشذوذ والجنس الجماعي، التي وقعت في مصر، وعرفت إعلاميا بقضية "فتاة فيرمونت" مستمرة بعد اعتقال عدد من المتورطين في الجريمة، حتى تظهر جريمة جديدة داخل الحرم الجامعي.
تفاصيل الواقعة الجديدة تعود إلى عام 2012 داخل إحدى الجامعات الخاصة بالقاهرة، حيث كشف أحد طلاب الجامعة على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات حول تشكيل كيان دخل الحرم الجامعي عُرف بـ"معسكر بلاك".
معسكر بلاك أو ما يعرف داخل الجامعة بـ"المخيم" حسب رواية الطالب، كان له دور رئيسي في استقطاب الشباب والفتيات وتشجيعهم من خلال "رشوة جنسية" لتحفيزهم للقيام بأي هدف يُطلب منهم.
اقرأ أيضا: ”الشامي مع المغربي”.. متهمو قضية الفيرمونت ”إجرام على كل لون”
المفاجأة التي كشف عنها الطالب، أن معسكر بلاك له دور هام ومؤثر، حيث يقوم المعسكر بالجامعة بتصوير الفتيات عراة وإرسالها لمجموعة من الرجال عبر جروب خاص بـ"الواتس أب"، وضمت المجموعة أكثر من 50 مشاركًا، إما جناة أو متواطئين.
اللافت في الأمر أن العراة اُستخدِموا لتشجيع "الشباب" ورفع معنوياتهم للقيام بمهام أكثر صعوبة من أجل المخيم، وهو ما يثير تساؤلات حول الدور المزعوم للجامعة التي تشرف على المخيم كونه يقع على أرضها، وهل الهدف ابتزاز أم لأغراض أخرى؟.
تساؤلات عديدة أثارت الشكوك حول الكيان الذي يدير ذلك المعسكر، وما إذا كان بإمكان النساء التخلص من سياسات المخيم المزعوم بعد تسريب صورهم.
اقرأ أيضا: في قضية الفيرمونت.. تعرف على دور ابن عراب الإخوان الهارب أيمن نور
الحقيقة التي أفاد بها الطالب، بأن هؤلاء الأشخاص خائفون أيضًا من أن يكتشف المخيم تسريبهم هذه المعلومات وإرسال أشخاص لضربهم ووضعهم في مؤخرة السيارات وتجريدهم والتقاط صور لهم وإرسال بريد أسود لهم.
رواية الطالب في الجامعة الخاصة كانت موضع تعجب!، خاصة بعدما قام بنشر صور لبعض الفتيات المستغلات من قبل المعسكر، داعيا إياهم إلى الخروج من رحم المخيم، وعدم الدخول في صراعات.
ويبدو أن طالب الجامعة الخاصة يعي جيدا المخاطر التي تحاك تجاه الفتيات من قبل ما يعرف بـ"معسكر بلاك"، مقدما بذلك بعض النصائح لتفادي عمليات الابتزاز والانتهاكات المستمرة.
ودعا الطالب، الفتيات المنتهكة حقوقهم إلى إزالة المنصة وإعلان انتهاء المعسكر الأسود، ليس هذا فحسب، بل ناشد الأعضاء في المعسكر، مطالبا إياهم بإرسال رسالة إلى الضحايا على انفراد، وإبداء التعاون معهم والصفح واعدًا بالتعاون معهم بشكل كامل إذا كانوا يرغبون في متابعة الإجراءات القانونية.
واختتم الطالب بتوجيه رسالة تحذير إلى المعسكر الأحمر الذي لم يفصح عن هويته أو كيانه، قائلا: "لا يهمني إذا حدث أي شيء لي، ولكن فقط اعلم أن الناس سيعرفون أين يبحثون".
