الهوس بالشهرة.. بدأت بمودة الأدهم وحنين وصولًا لهدير الهادي (صور)
لاحقت السلطات الأمنية خلال الفترة الأخيرة مجموعة كبيرة من المراهقين من مستخدمي وسائل السوشيال ميديا، وذلك بعد تلقي العديد من البلاغات بحقهم بسبب ظهورهم على هذه الوسائل بمظاهر مخالفة للقانون من أجل الوصول إلى الشهرة والحصول على المال.
ويستخدم هؤلاء المشاهير فى بعض الأحيان طرقًا غير قانونية ولا تليق بالمجتمع المصري وثوابته، من خلال استخدام الأطفال فى الفيديوهات الخاصة بهم بطرق خاطئة، أو الظهور فى أوضاع مخلة، وتعرض لكم جريدة "الطريق" هؤلاء المشاهير على السوشيال ميديا المقبوض عليهم مؤخرًا خلال السطور التالية:
هدير الهادي... اَخر مشاهير "التيك توك" المقبوض عليهم
أثارت هدير الهادي مثلها مثل اَخرين من نفس عمرها ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد ظهورها بمظاهر غير لائقة وملابس وتصرفات خادشة للحياء فى محاولة منها للحصول على أكبر عدد من المتابعين لها فى وقت قياسي، كل هذه الأسباب جعلتها هدفًا للملاحقة من السلطات الأمنية وعرضها على النيابات لتباشر التحقيقات معها بعد البلاغات التى قدمت ضدها.
وتصدرت هدير الهادي صاحبة فيديوهات الرقص على تطبيق الفيديوهات "تيك توك" محرك البحث العالمي "جوجل" للكلمات الأكثر بحًثا خلال اليومين الماضيين، بعد عرضها على المحكمة الاقتصادية بتهمة التحريض على الفسق والفجور والاعتداء على قيم المجتمع وتأجيل جلستها لـ 13 أكتوبر للإطلاع.
وكان قد قدم المحامي أشرف فرحات، مؤسس حملة "خليها تنظف"، بلاغًا للنيابة ضدها، وأفادت التحريات أن "هدير" أنشأت حسابًا على تطبيق تيك توك، يحتوي على العديد من المقاطع الخادشة للحياء والتى ساعدتها على الوصول إلى عدد متابعين بلغ 745 ألف متابع، وحصلت على 1.4 مليون إعجاب.
كما رصدت الجهات المختصة خلال التحريات، أن لهدير الهادي مقطع فيديو إباحي صورته بنفسها، وهي عارية تمامًا، ومنشورًا على مواقع إباحية عالمية، وبفحص محتوى هذه المقاطع والصور تبين أنَّها تحمل فى طياتها تصرفات خادشة للحياء العام ودعوة للتحريض على الفسق وتتعارض مع قيم ومبادئ المجتمع والأسرة، فضلاً عن نشرها مقاطع إباحية نظير حصولها على استفادة مالية، تتحدد بمدى اتساع أعداد المشاهدين لتلك المقاطع، والتي يتمّ إذاعتها دون تمييز، حيث أثارت تلك المقاطع استنكارا بين أوساط المواطنين".
اليوتيوبر.. أحمد حسن وزوجته
قدمت وزارة التضامن الاجتماعي أول أمس بلاغًا ضد اليوتيوبر أحمد حسن وزوجته، بتهمة تعريض حياة طفلتهما للخطر، وذلك بعد نشرهما مقطعًا عبر قناتهم على موقع "يوتيوب" ظهرت خلاله الأم بمنظر مخيف بعدما غيرت لون بشرتها فى سبيل إجراء مقلب فى الطفلة، الأمر الذي أثاء فزع الطفلة ورعبها، فضلًا عن استياء العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وباشرت النيابة التحقيق فى البلاغ أول أمس الأثنين.
منار سامي وريناد عماد.. فتاتي التيك توك
اعتادت المراهقة منار سامي إثارة الجدل عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدًا تطبيق "تيك توك" مثل غيرها من مشاهير السوشيال ميديا، وكانت قد وجهت النيابة العامة تهم التحريض على الفسق والفجور وإثارة الغرائز للفتاة، والإعلان عن نفسها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر فيديوهات خادشة للحياء العام.
أما بالنسبة لريناد عماد، فرصدت الإدارة العامة لحماية الآداب، تداول مقاطع فيديو تظهر فيها بمحتوى خادش للحياء، ورغم أنها حذفت هذه الفيدوهات بعد القبض على حنين ومودة ظنًّا منها أن ذلك يعفيها من المسؤولية، إلا أنَّ تلك الفيديوهات انتشرت على المواقع كافة من العديد من المستخدمين.
وكانت قد أصدرت النيابة العامة إذنًا بالقبض على ريناد عماد، لاتهامها بالتحريض على الفجور وتقديم محتوى مخل بالآداب والقيم المجتمعية، وتمكنت الإدارة العامة للآداب من ضبط المتهمة داخل كافيه بالدقي، مملوك لنجل فنان شعبي شهير.
اقرأ أيضًا: عاجل.. تأجيل محاكمة فتاة التيك توك منار سامي لـ 19 سبتمبر
حنين حسام ومودة الأدهم.. مشاهير التيك توك
كانت البداية من هاتين الفتاتين حنين حسام الطالبة فى الَاثار، والتى أثارت جدلًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها فيديو تدعوا فيه الفتيات للعمل على تطبيقات الفيديوهات الشهيرة وأن يفتحن كاميرات هواتفهن المحمولة من غرفهن الخاصة وحصد الأموال بعد مشاهدتهم.
أما الفتاة الثانية وهى مودة الأدهم، التى ألقت الشرطة بالقبض عليها بعد اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور هى الأخري داخل كمبوند بمدينة السادس من أكتوبر، بعد نشرها فيديوهات مخلة للاَداب وتتعارض مع قيم المجتمع.
وكانت قد حكمت المحكمة علي المراهقتين بالحبس سنتين وغرامة 300 ألف جنيه لكل منهما بتهمة "التحريض على الفسق والفجور والتعدي على قيم المجتمع، وأجلت المحكمة الاقتصادية خلال اليومين الماضيين استئناف مقدم من المتهمتين على الحكم لجلسة 13 أكتوبر المقبل.
منة عبدالعزيز
منة عبد العزيز.. أثار هذا الإسم ضجة واسعة على السوشيال ميديا، بعد نشرها مقطع تدعي فيه اغتصابها من قبل شاب يدعي "مازن" ثم تراجعها بعد ذلك عن الاتهام، والظهور مع الأخير وهما يعلنان الصلح على ما يبدوا فى جلسة أصدقاء مصورة فيديو، وينفيان قصة الاغتصاب، بعدما أثار الفيديو الأول ضجة عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي وتدشين نشطاء هاشتاج يطالب بحقها.
ولكن تم القبض عليها، وأمر النائب العام فى نهاية المطاف باستبدال حبسها الاحتياطي بأحد التدابير المنصوص عليها بالمادة 201 من قانون الإجراءات الجنائية كبديلٍ عن الحبس الاحتياطي، وهو إلزامها بعدم مغادرة أحد مراكز الاستضافة المحددة بمشروع "وزارة التضامن الاجتماعي" لـ"استضافة وحماية المرأة المُعَنَّفة نفسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا"، والذي قبلته المتهمة موطنًا ومسكنًا لها لعدم وجود محل إقامة ثابت ومعلوم لديها.
