الطريق
الإثنين 20 مايو 2024 12:53 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

دراسة مثيرة تكشف العلاقة بين المكسرات وخصوبة الرجال

المكسرات والخصوبة عند الرجال
المكسرات والخصوبة عند الرجال

كشفت دراسة جديدة أن المكسرات يمكنها أن تلعب دورًا مهمًا فى تحسين جودة الحيوانات المنوية عند الرجال والتى تعمل على زيادة الخصوبة، بجانب طعمها اللذيذ كوجبات خفيفة أو إضافة مميزة لبعض الحلوى.

ووجدت الدراسة الجديدة أن الرجال الأصحاء الذين يضيفون المكسرات إلى نظامهم الغذائي يمكن أن يحسنوا بشكل كبير من جودة الحيوانات المنوية لديهم.

وبحسب موقع "7news"، نشأت الدراسة الجديدة من بحث تم إجراؤه بالفعل فى عام 2018، والذي وجد أن إضافة مزيج من المكسرات لمدة 14 أسبوعًا أدى إلى تحسن كبير فى عدد الحيوانات المنوية والقدرة على البقاء، والحركة "القدرة على الانتقال إلى حيث هو مطلوب"، والتشكل "شكل الحيوانات المنوية".

لكن الدراسة الأحدث التي أجراها باحثون من جامعة روفيرا إي فيرجيلي ومعهد بير فيرجيلي للصحة وCIBERobn وجامعة يوتا بإسبانيا، أخذت خطوة إلى الأمام.

حيث نظر بحثهم فى العملية الجزيئية وراء التغيرات فى جودة الحيوانات المنوية بعد تناول المكسرات خلال فترة زمنية قصيرة.

وأجريت التجربة العشوائية على 72 رجلاً، طُلب من 48 منهم إضافة 60 جرامًا من المكسرات المختلطة يوميًا إلى نظامهم الغذائي، بينما اتبع الـ 24 رجلاً الاَخرين نظامهم الغذائي ونمط حياتهم المعتاد، وكان جميع الرجال الـ 72 شبانًا يتمتعون بصحة جيدة وغير مدخنين.

اقرأ أيضًا: أهم 7 فوائد علمية للبندق.. تعرف عليها

تعزيز الحمض النووي

وجد الباحثون أن أولئك الذين أضافوا المكسرات إلى نظامهم الغذائي أظهروا 36 منطقة جينومية من الحمض النووي للحيوانات المنوية لديهم "تم ميثلة تفاضلية بشكل كبير" مقارنة بأولئك الذين لم يستهلكوا المكسرات.

ومن بين تلك المناطق البالغ عددها 36 منطقة ، كان 97.2 في المائة منها "ذو ميثيل مفرط"، مما يعني أن الحمض النووي للحيوانات المنوية لديهم استعداد أفضل للقيام بما يحتاج إلى القيام به.

ويقول الباحثون إن الدراسة، التي نشرت فى مجلة "طب الذكورة"، توفر أول دليل على أن تناول المكسرات له فوائد للخصوبة للرجال.

وقال المؤلف الرئيسي ألبرت سالاس هويتوس Albert Salas-Huetos فى بيان: "يوضح هذا العمل أن هناك بعض المناطق الحساسة في إبيجينوم الحيوانات المنوية التي تستجيب للنظام الغذائي، والتي يمكن أن تؤدي إلى تغييرات في الحيوانات المنوية وقدرتها على الإخصاب".