الطريق
الأحد 28 أبريل 2024 12:38 مـ 19 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

”من راية النبي إلى فتح الأندلس”.. حكاية اختيار العلم الفلسطيني

العلم الفلسطيني
العلم الفلسطيني

يحمل العلم مضامين كثيرة للدولة التي يعبر عنها، فهو بالنسبة للشعوب راية الحرية ورمز للتعبير عن آرائهم ومعتقداتهم، ولعل العلم الفلسطيني واحد من الرموز، والذي تم استخدامه للمرة الأولى 1917، ليكون إشارة إلى الحركة الوطنية الفلسطينية.

 

وفي أعقاب إثارة الجدل حول الممثل الموقوف، الذي نشر علم فلسطين على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عقب ظهوره مع مشاهير إسرائيليين، يستعرض "الطريق" حكاية العلم الفلسطيني.

وفي عام 1948، أعاد الشعب الفسطيني تبني فكرة استخدام العلم كرمز للتعبير عن وطنهم، الذي تم انتهاكه على يد المحتل الصهيوني، وذلك خلال المؤتمر الفلسطيني الذي تم عقده في غزة حينها، لتعلن منظمة التحرير الفلسطينية في المؤتمر الذي تم عقده في القدس عام 1964 عن تبني العلم الفلسطيني.

 

وأوضحت منظمة التحرير الفلسطيني المعنى الكامن في ألوان العلم الفلسطيني، الذي يتكون من 4 ألوان وهم:"الأسود، والأبيض، والأخضر، والأحمر" حيث يشير اللون الأسود في العلم إلى الراية التي كانت ترفع في عهد النبي محمد عليه الصلاة والسلام.

اقرأ أيضًا: فلسطينيون عن صور محمد رمضان: أمر مخزٍ ولا يمثل الشعب المصري

ويشير اللون الأخضر، إلى اللون الذي استخدم في عهد الفاطميون، والتي تعني الولاء التام للدولة الفلسطينية، ويأتي اللون الأبيض في العلم، للتذكير براية بدر، والنصر الأول للمسلمين في التاريخ الإسلامي، وتم إتخاذ اللون الأحمر من قبل فاتحي الأندلس والذين كانوا يحملون الراية الحمراء، التي تشير إلى الدماء.