القصة الكاملة لـ”بوست السخرية” والداعية محمد حسين يعقوب.. واستشاري نفسي: تنمر وقصور فكري

"بوست ساخر"، أشعل موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، على الداعية محمد حسين يعقوب، حتى تصدر اسمه هاشتاج على موقع التدوينات الصغيرة، نتيجة للزج باسمه في أحد البوستات.
ساعات قليلة كانت كافية لتصدر اسم الداعية محمد حسين يعقوب ترند "تويتر"، مساء أمس الأحد، حينما كتب أحد المغردون، أنه خطب فتاة ذو قدر عالي من الجمال والاحترام، ولكنها ممتلئة الجسد، وأن المشكلة معه أنه فكر في إنهاء علاقته بهذه الفتاة، نتيجة لوجود أماكن داكنة بجسدها، وأنه يرغب في زوجة بيضاء البشرة تشبه الشيخ محمد حسين يعقوب، ولكنه يخشى أن لا يجد فتاة مثلها، متابعًا: "خاطب بنت جميلة ودكتورة وبنت ناس محترمة بس جسمها مليان شوية، المشكلة أنا بفكر أفسخ الخطوبة دي، خايف جدا يكون عنها مناطق من السودة والأماكن الغامقة، وأنا حابب زوجتي تكون بيضة زي الشيخ محمد حسين يعقوب".
وانهالت التعليقات الساخرة على بوست أحد المغردين وحديثه عن الداعية الشهير، وأبرزها:"حتى الشيخ محمد حسين يعقوب بيتعاكس" و"عرفت منين أن الشيخ محمد حسين يعقوب معندوش مناطق غامقة"، وكتب مغرد أخر:"كده وجب عليه النقاب محمد حسين يعقوب، مالهاش حل تاني".
اقرأ أيضًا: أحمد كريمة: من ينكر الطلاق الشفهي أطالبه بإلقائه لفظيا على زوجته أمام الناس (حوار)
ومن جانب أخر، رد عدد من المغردين على السخرية من الداعية محمد حسين يعقوب، من خلال التعليقات على "تويتر": "أهل الباطل ليمكرون مكرا كبارا ويتمائلون على إسقاط مكانة الصالحين في قلوب الناس برميهم بتلك الاتهامات الباطلة وإشاعة الفاحشة في الذين آمنوا ولكن الله لهم بالمرصاد".
ومن جانبه، قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي إن ما قاله أحد المغردون على موقع "تويتر" وأنه يتمنى أن تكون زوجته مثل الشيخ محمد حسين يعقوب في لون بشرتها، يعد تنمر عليها سواء تفوه بذلك من باب الدعابة أو بالتعبير الجاد في كلامه.
وأضاف استشاري الطب النفسي في تصريحات خاصة لـ"الطريق" أنه بالرغم أن البوست يظهر في طريقة الدعابة إلا أنه يحمل بعض الإشارات إلى الأشخاص إلى الميول الجنسية الشاذة لهذا الشخص، بالإضافة إلى أن البوست يحمل العديد من إشارات التقليل من شأن الفتاة واحترامها.
وأوضح أن ما قام به هذا الشخص يعبر عن قصور فكري والحتمية النفسية الداخلية، بسبب تشبيه خطيبته برجل.