الطريق
الخميس 8 مايو 2025 06:30 صـ 11 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب

قصة مروة محمد.. من ممثلة إلى متشردة على الرصيف

مروة محمد
مروة محمد

أحيانًا كثيرة تأخذنا أحلامنا وطموحتنا، إلى واقع آخر عكس ما تمنيناه أو رغبنا في تحقيقه، تحت اسم "القدر".. لكن إذا كان حلمك أن تصبح ممثلًا معروفًا وفجاءة وجدت نفسك شريدًا ليس لك مأوى سوى الرصيف الذي أصبح مسكنك الوحيد أو ربما قادتك إليه حالتك النفسية المريرة فوجدته المأمن الوحيد، حكاية تبدو مدهشة لكنها قصة أثارت تعاطف الجمهور خلال الساعات الماضية.

وتصدر اسم مروة محمد تريند منصة جوجل خلال الساعات الماضية، كون قصتها مؤثرة تعاطف معها الجمهور بشدة، فلم يخيل للممثلة مروة محمد، التي كانت تطمح في أن تصبح فنانة معروفة أنها في نهاية المطاف تجلس على الرصيف وتصبح متشردة.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للممثلة المتشردة، خلال جلوسها على الرصيف، وأصيبوا بدهشة حينما أجروا مقارنة بين صورتها حاليًا وبين صورتها قبل 20 عامًا، خلال مشاركتها بدور كومبارس في مسلسل "عائلة الحاج متولي"، الذي عرض العمل عام 2001، ما أثار حالة كبيرة من الدهشة لدى الجمهور.


مروة محمد لم تكن وجهًا معروفًا، حيث يتذكر الجمهور ومشاهدي مسلسل عائلة الحاج متولي وجهها خلال مشاهد قليلة اكتفت بها وابتعدت سريعًا عن الأضواء إلى مكان آخر بعيد كل البعد عن ما تمنته.

تبلغ مروة محمد من العمر 40 عامًا، حيث ولدت بمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، وتسبب وفاة والديها لها في أزمة نفسية حادة، حيث تعاني من خلل نفسي منذ عدة سنوات، لذا فضلت الجلوس في الشوارع، حيث أن ظروف شقيقها البسيطة منعته من علاجها نفسيا بإحدى المصحات.

اقرأ أيضًا: من كنوز الصحافة.. لماذا ذهبت زوزو ماضي لأربعة منجمين في يوم واحد؟