الطريق
الخميس 25 أبريل 2024 06:42 صـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
42 حزب سياسي يقررون دراسة الأثر التشريعي لتعديلات قانون المرور وتشديد الغرامه الماليه محمد عبدالجليل: مهمة الزمالك صعبة في غانا.. ودريمز فريق عشوائي كرونسلاف يورتشيتش يعبر عن سعادته عقب بيراميدز على البنك الأهلي في دوري نايل بشير التابعي للطريق: الأهلي راح الكونغو ”مكسح” ومازيمبي فرقة فاضية أوس اوس من أجل فيلم ”عصابة مكس” في الفيوم هذا ماقالتة هنا الزاهد للجمهور عاجل.. ”كاف” يرد الاعتبار ويصدر قرار صارم بشأن أزمة نهضة بركان واتحاد العاصمة في بيان رسمي لبلبة تستكمل مشاهدها في فيلم ” عصابة مكس” الأرصاد تحذر من رياح مثيرة للرمال والأتربة تصيب القاهرة الكبرى غدًا ياسر إبراهيم: نتيجة مباراة الذهاب أمام مازيمبي الكونغولي خادعة و اللاعبين لديهم خبرات لغلق صفحة مباراة الذهاب محافظ الغربية يتابع الاستعدادات النهائية لبدء تطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء سكرتارية المرأة بـ ”عمال مصر” تهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بالذكرى 42 لتحرير سيناء

”الرحلة لم تنتهِ بعد”.. أحمد خالد توفيق وحلمه الذي تحقق بعد وفاته

أحمد خالد توفيق
أحمد خالد توفيق

كلنا نولد ولدينا كثير من الأحلام التي نرغب في تحقيقها، بل نفعل المستحيل من أجل الوصول إليها، منذ أول لحظة، نحلم أن نتكلم، أن نخطو أول خطوة، ثم نكبر، وتزداد أحلامنا أكثر فأكثر، نريد أن نتعلم، أن نجد ذاتنا في عالم مليء بالصعوبات، نقع كثيرًا، لكننا ننهض مجددًا باحثين عن سُبل أخرى لتحقيق الأحلام.

و"العراب" لم يكن يحلم بالمستحيل، فالشيء الذي تمنّاه أكثر من غيره، وصول أعماله للشاشة، خاصة السينما التي عشقها، هذه هي الكلمات التي قالها أحمد خالد توفيق في أحد لقاءاته التليفزيونية القليلة.

اليوم، تحل ذكرى ميلاد الكاتب أحمد خالد توفيق، فهو من مواليد 10 يونيو 1962، الذي تمنى كأي شخص آخر أن يحقق حلمه، فقط أن يرى أعماله تتحول إلى حقيقة، ولكن خاصمه حلمه في حياته، وصالحه بعد مفارقته للحياة.

اقرأ أيضًا: بعد 3 سنوات من رحيله.. ماذا يتبقَّى من أحمد خالد توفيق؟

في أحد حواراته مع الصحفي والسيناريست بلال فضل في برنامج "عصير الكتب" عبر شاشة قناة "دريم"، يقول الطبيب أحمد خالد توفيق: "أحب الفن جدًا وأتمنى أن يتحول أحد أعمالي لعمل فني.. لا أنتظر اهتمامًا نقديًا أو جوائز"، فقد كان يحلم فقط أن تتحول أعماله إلى عمل فني يستطيع أن يراه بعينيه، وكان يحلم أن يكتب للسينما.

وبعد أن فارق الحياة في أبريل 2018، تحول أحد أحلامه إلى حقيقة، مسلسل "زودياك" وهو عمل مأخوذ عن المجموعة القصصية "حظك اليوم" التي كتبها "توفيق" ونشرها في 27 من يناير عام 2010، وتحكي  قصص موت أشخاص وفق برجهم الذي ولدوا فيه.

ليس ذلك فقط، فقد تحوّلت  سلسلة "ما وراء الطبيعة" إلى مسلسل عرض على منصة نيتفليكس، وأصبحت شخصية "رفعت إسماعيل" الأشهر على مواقع التواصل الاجتماعي.

لكن لا يزال هناك حلم لم يستطع أحمد خالد توفيق تحقيقه، "السينما"، فطالما عشقها توفيق حتى كانت أعماله أقرب للسيناريو منها للرواية، وكان يظن أن السينما التطور الطبيعي لكل من يعمل في الكتابة، فقد قال في أحد حواراته الصحفية: " قراءاتي في فن السيناريو أكثر من قراءتي الأدبية.. وربما كتبت ورسمت لأنني لا أملك كاميرا".

ومن يدري، لعل النجاح الذي حققته مسلسلاته يكون دافعا لتحويل أحد كتبه إلى فيلم سينمائي قريبًا.