”خسائر بشرية ومادية ضخمة”.. القصة الكاملة لحرائق الغابات في الجزائر
خيم الحزن على الجزائر، بسبب حرائق الغابات في عدة ولايات، والتي تعرض بعضها لـ 4 حرائق، وما زالت الحماية المدنية تواصل مجهوداتها في إخماد النيران والتي وصلت إلى 19 حريقا في أنحاء متفرقة.
وتسببت الحرائق بالأمس في استشهاد 25 عسكريا، و17 مدنيا في حرائق غابات شرق العاصمة.
وفي البداية، تدخلت الحماية المدنية، لإخماد 3 حرائق على مستوى الدائرة وبلدية فج الحوضين في المدية، التي وقعت في أحراش بلدية فج الحوضين، وأحراش بخوخدة، وأولاد الباهية، وكانت هذه الحرائق متباعدة بحوالي 3 كلم، وتم الدفع بقوات الرتل المتنقل لمكافحة حرائق الغابات من أجل دعم الوحدات في عملية الإخماد.
ولم تقتصر الحرائق على هذا الحد، فقد طالت بلدية فرندة بولاية تيارت، والتي شبت فيها الحرائق في غابة القعدة الواقعة بالقرب من بلدية فرندة، وأسرعت الحماية المدنية لكل من بلدية فرندة والوحدة الرئيسية بمدينة تيارت إلى الغابة لإخماده النيران والتي توسعت إلى ما يقرب من 2 كلم مربع بين الأشجار والأحراش.
اقرأ أيضًا: السيسي يؤكد حرص مصر على تطوير التعاون الثنائي مع الجزائر
وطال الحريق في مدينة عين صالح، بستان نخيل بمنطقة البركة، وتسبب الحريق في حصيلته الأولية باحتراق حوالي 300 نخلة وما تزال الجهود متواصلة للسيطرة على الحريق التي تزيد الرياح القوية من نشوب نيرانه .
وفي ولاية البويرة، توسع الحريق في بلدية عمر إلى 40000 متر مربع من الحشائش الجافة وحوالي 600 شجرة زيتون، وتم احتراق 10000 متر مربع من الحشائش الجافة وحوالي 50 شجرة.
وسجلت بلدية تاغزوت حريقان بكل من، ما أدى إلى احتراق 30000 متر مربع أدغال و15 شجرة، وكذا بواد الأربعاء بتالوين قادرية وأدي إلى احتراق 50000 متر مربع حشائش جافة و100 شجرة.
وتزايدت كارثة الحرائق في الجزائر، بنشوب 7 حرائق في ولاية قالمة، والتي تسببت في خسائر حيوانية ونباتية وصلت إلى 68 رأسا من الغنم، بالإضافة إلى جانب 106 هكتارات أدغال وأحراش وأعشاب جافة، و140من شجر "زيتون، وتفاح، وكمثْرى، ورمان، وتين وتين شوكي"، و6000 صوص، و20 قنطار علف و800 حزمة تبن.
وفي ولاية جيجل شرق الجزائر، تم احتراق مساحة 20000 متر مربع من الأعشاب والأحراش والقصب وأشجار الميموزا، وفي ولاية تيزي وزو انتشرت 9 حرائق في غابات تم تسجيلها عبر 6 مقاطعات.
وفي دائرة الأربعاء ناث ايراثن تم فتح المدارس والمساجد لإيواء العائلات التي فرت من منازلها عقب وصول النيران إليها، كما تم إجلاء العديد من الأشخاص من مدينة تيزي وزو وتحديدا الذين يعيشون بالقرب من محطة وقود.
