هربوا للعمل فقتلهم الحر.. مصرع عائلة كاملة خلال هجرة غير شرعية: ماتوا من العطش

تسبب ارتفاع درجات الحرارة والعطش، في مصرع عائلة خلال هجرة غير شرعية على حدود تونس والجزائر، بمنطقة "حزوة" من ولاية "تورز" التونسية، وذلك في الوقت الذي يربط فيه خبراء بين الارتفاعات غير المسبوقة في الحرارة التي تشهدها المنطقة وما صاحبها من كوارث وبين التغيرات المناخية.

حدود تونس والجزائر تشهد مصرع عائلة خلال هجرة غير شرعية

وبحسب مصادر محلية، فإن العائلة التى لقيت مصرعها خلال هجرة غير شرعية بالقرب من حدود تونس والجزائر لها أصول أفريقية، وبينها أطفال وامرأتان.

وكانت هذه العائلة التي لقيت مصرعها خلال هجرة غير شرعية في طريقها إلى تونس في إطار هجرة غير نظامية، وقد عثرت الوحدات الأمنية على رفاتهم بعد نجاة أحد أفرادها والقبض عليه، حيث دل بعدها على مكان تواجد بقية أفراد العائلة المتوفين.

وكان المعهد الوطني للأرصاد الجوية بتونس، كشف أن العاصمة تونس احتلت الثلاثاء الماضي، الصدارة في أفريقيا في ترتيب المدن الأشد حرارة، واحتلت 6 مدن تونسية المراكز الأولى كأشد المدن في القارة حرارة.

وقال معهد الأرصاد الجوية في تونس، إن تصاعد الحرارة في شمال تونس تسبب في تسجيل درجات حرارة قياسية الثلاثاء، حيث وصلت درجات الحرارة إلى 49 درجة مئوية "120 درجة فهرنهايت" في العاصمة تونس وفقا لـ"رويترز".

وفي بعض أجزاء البلاد أدت درجات الحرارة المرتفعة إلى انقطاع التيار الكهربائي، حيث بقي الناس في المنزل يشغلون مكيفات الهواء بكثافة، ما زاد من الضغط على نظام الكهرباء.

اقرأ أيضًا: ”أجواء رائعة”.. أول تعليق من نيللي كريم بعد زفافها

وأفاد معهد الأرصاد الجوية التونسي بأن أعلى درجة حرارة مسجلة في تونس كانت 46.8 درجة مئوية في عام 1982، كما تحملت مدينتا بنزرت والبجا أعلى درجات حرارة مسجلة يوم الثلاثاء الماضي.

التغير المناخي أحد المتهمين في مصرع عائلة خلال هجرة غير شرعية

وحذرت لجنة المناخ التابعة للأمم المتحدة يوم الاثنين الماضى، من أن تغير المناخ على وشك الخروج عن نطاق السيطرة، وأن العالم من المؤكد أن يواجه المزيد من الاضطرابات المناخية لعقود، إن لم يكن لقرون قادمة.