الطريق
الخميس 18 أبريل 2024 11:23 صـ 9 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

احذر.. ارتفاع درجات الحرارة خلال النوم تعرضك للوفاة

أرشيفية
أرشيفية

تؤدي الليالي الشديدة الحرارة الناجمة عن تغير المناخ إلى زيادة معدل الوفيات حول العالم بنسبة تصل إلى 60 في المائة بحلول نهاية القرن، وفقًا لباحثين من الصين وكوريا الجنوبية واليابان وألمانيا والولايات المتحدة.

ترتفع درجة الحرارة بسبب تغير المناخ، وكذلك خطر الموت، ما يقرب من ستة أضعاف في المستقبل، بسبب الحرارة المفرطة، لذلك حذرت دراسة عالمية جديدة من أن ذلك يعطل أنماط النوم الطبيعية.

اقرأ أيضاً: خبراء: «الرجال أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من النساء»

الليالي شديدة الحرارة الناجمة عن تغير المناخ من المتوقع أن تزيد معدل الوفيات حول العالم بنسبة تصل إلى 60 في المائة بحلول نهاية القرن، وفقا لباحثين من الصين وكوريا الجنوبية واليابان وألمانيا والولايات المتحدة.

قد تؤدي الحرارة المحيطة أثناء الليل إلى مقاطعة فسيولوجية الجسم الطبيعية، ويمكن أن يؤدي قلة النوم إلى الإضرار بجهاز المناعة، ما يؤدي لخطر أعلى مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، فضلاً عن أمراض الصحة العقلية، حسبما جاء في الدراسة التي نُشرت في مجلة The Lancet Planetary Health.

قال المؤلف المشارك للدراسة يوكيانغ زانغ، عالم المناخ من جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل في الولايات المتحدة، "تم تجاهل مخاطر ارتفاع درجة الحرارة في الليل بشكل متكرر".

قال تشانغ من قسم العلوم البيئية و الهندسة في مدرسة جيلينجز، تُظهر النتائج أن متوسط ​​شدة الأحداث الليلية الحارة سيتضاعف تقريبًا بحلول عام 2090، من 20.4 درجة مئوية إلى 39.7 درجة مئوية عبر 28 مدينة من شرق آسيا، مما يزيد من عبء المرض بسبب الحرارة الزائدة التي تعطل أنماط النوم العادية.

اقرأ أيضاً: كيفية الابتعاد عن الإصابة بالاكتئاب العرضي.. نصائح هامة للتخلص منه

وأظهرت النتائج أن عبء الوفيات يمكن أن يكون أعلى بكثير من المتوقع من خلال متوسط ​​الزيادة اليومية في درجة الحرارة، مما يشير إلى أن الاحترار الناجم عن تغير المناخ يمكن أن يكون له تأثير مقلق، حتى في ظل القيود المفروضة من اتفاقية باريس للمناخ.

قدر الفريق معدل الوفيات بسبب الحرارة الزائدة في 28 مدينة في الصين وكوريا الجنوبية واليابان بين عامي 1980 و 2015 وطبقها على سيناريوهين خاصة بتغير المناخ، تتماشى مع سيناريوهات الحد من الكربون التي تم تكييفها من قبل الحكومات الوطنية المعنية.