الطريق
السبت 21 يونيو 2025 11:38 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول قافلة دعوية موحدة إلى شمال سيناء بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية محافظ الجيزة: غدًا افتتاح معرض الحرف التراثية والمنتجات اليدوية بمشاركة مجموعة من السفارات والمحافظات وزير قطاع الأعمال العام يجتمع برؤساء الشركات القابضة لمتابعة مشروعات التطوير والشراكة والاستثمار وزير الكهرباء يتفقد محطة محولات الهضبة 2 ومجمع المخزون الاستراتيجي للكابلات بهضبة الأهرامات وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي بعثة هيئة التعاون الدولي اليابانية ”جايكا” المستشارة أمل عمار تستقبل الدكتورة حنان حمدان ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمصر لبحث سبل التعاون المشترك محافظ الوادي الجديد يستقبل وزيريّ الري والزراعة جيش الاحتلال: هاجمنا عشرات الأهداف العسكرية في جنوب غرب إيران بأكثر من 50 ذخيرة شاهد.. كيفية تشجيع الأبناء على الصلاة والالتزام بها منتخب الشباب يهزم إسبانيا ويخطف صدراة مجموعته ببطولة العالم لليد

أيقونة المقاومة ضد المحتل.. حكاية إقليم ”بانشير” محارب السوفيت وطالبان

إقليم بانشير
إقليم بانشير

كأوراق التوت سقطت ولايات أفغانستان في أيدي حركة طالبان، حتى تمكنت من إحكام السيطرة على زمام الحكم في البلاد، إلا إقليم "بانشير" الذي وقف رافضًا الاستسلام لهذه الحركة، لذلك لم يسقط في أيدي طالبان حتى الآن.

في هذا التقرير، يستعرض "الطريق" حكاية إقليم "بانشير" المناضل في وجه حركة طالبان.

على مر التاريخ، أثبت إقليم "بانشير" صلابته أمام العدوان، فهو الذي وقف في وجه الإتحاد السوفيتي، وهزم غزوهم لأفغانستان في الثمانينيات، كما أنه حارب كثيرًا في وجه مقاتلي حركة طالبان الذين استولوا على السلطة في أواخر التسعينيات من القرن الماضي.

اقرأ أيضًا: بـ”المسحة الطبية والأتوبيسات”.. ”الطريق” يكشف كواليس عودة الجالية المصرية من أفغانستان

وعانت أفغانستان في الربع الأخير من القرن العشرين، من الحروب الأهلية، التي تفاقمت بشكل كبير بسبب الغزو السوفييتي للبلاد خلال الفترة من 1979 – 198، واستمرت في مقاومة الإمبراطورية البريطانية في أثناء محاولتها غزو أفغانستان.

وتوجه نائب الرئيس الأفغاني السابق، أمر الله صالح، إلى إقليم "بانشير" للتعاون مع أحمد مسعود، نجل أحمد شاه مسعود، الذي دعا الأفغانيين لمقاومة حركة طالبان، في حال فشلت المفاوضات التي يرجو منها مسعود "اعتماد اللامركزية، في الحكم لتحقيق نظام يضمن العدالة الاجتماعية والمساواة والحقوق والحرية للجميع"، بعدما أصبح إقليم "بانشير" آخر معاقل المقاومة في أفغانستان بعد سيطرة طالبان على البلاد.

وكان أحد علامات المقاومة في أفغانستان، هو القائد العسكري الأفغاني السابق، أحمد شاه مسعود، الذي لقب بـ "أسد بنجشير" واغتيل في عام 2001 على يد حركة طالبان، بسبب مقاومته وصموده أمام الجنود الروس إبان الغزو السوفييتي لأفغانستان في عام 1979.