الطريق
الإثنين 20 مايو 2024 01:01 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

استشاري طب نفسي يكشف لـ”الطريق” خطورة ”الهالوين” على الأطفال

الهالوين والأطفال
الهالوين والأطفال

في مثل هذا اليوم 31 أكتوبر، تنتشر الاحتفالات في العديد من الدول بـ"الهالوين"، وبالرغم من هدف الاحتفال، وهو انتشار البهجة، إلا أن هذا اليوم يمثل بعض المخاطر على الأطفال.

ويقول عبد الحميد فوزي، استشاري الطب النفسي، إن الأطفال الطبيعيين، ولا يعانون من مشاكل، واعتادوا على الاحتفال بـ"الهالوين" يكون الأمر طبيعي بالنسبة لهم، إلا أن الخطورة تتشكل على الأطفال الذين لا يعانون من اضطرابات أو مشاكل صحية.

وأوضح "فوزي" في تصريحات خاصة لـ"الطريق" أن الخطر الأكبر، الذي يتشكل من الاحتفال بـ"الهالوين" على الأطفال، هو تعرضهم لاضطرابات في النوم، والذي يمكن أن يحرمهم من النوم لفترات طويلة ، أو عدم القدرة على النوم بدون وجود أحد الوالدين بجاور الطفل، بالإضافة إلى تعرض الطفل الأحلام السيئة والكوابيس المخيفة.

اقرأ أيضًا: أسما شريف منير تحتفل بالهالوين مع محمود حجازي وابنتها (صور)

وتابع أن المشكلات التي يتعرض لها الأطفال من الاحتفال بـ"الهالوين" تصل خطورتها إلى امتناع الأطفال عن الخروج من المنزل وعدم قدرته على التركيز في الدراسة، والشعور بالقلق طوال الوقت.

وفي السياق ذاته، أشار إلى أن الأشخاص الطبيعيين، يشعرون بخوف مؤقت ثم يشعرون بحالة من الضحك، نتيجة لتكسير "النور أدرينالين".

ويرجع أصل الاحتفال بمناسبة بـ"الهالوين"، كمهرجان ديني للكاثوليك في بريطانيا وبعض أوروبا، والهدف منه إثارة الرعب في الأرواح الشريرة، التي تظهر بعد نهاية الصيف، حيث اعتبرت بعض الحضارات أن نهاية فصل الصيف، هو وقت تداخل عالم الأموات بالعالم الحقيقي، الأمر الذي يدفع الأرواح للخروج ومشاركة بقية البشر حياتها.

وتعددت أسماء "الهالوين" ومنها: "أمسية كل الأشباح" أو "أول هالو إيف"، ويأتي في اليوم الذي يسبق يوم القديسين، في الأول من نوفمبر.