الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 12:22 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سجون الاحتلال .. هنا المكان الذي يعجز فيه الذكاء الاصطناعي عن مجاراة وسائل التعذيب ضياء رشوان: ”الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط” يناقش ماكينة الدعاية للجماعة بعد انهيارها إسرائيل تدمر مطار صنعاء ومرافق حيوية دون إصابات شاهد| وزير الزراعة: خطة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح وتعزيز الصادرات الزراعية إطلاق اسم الشيخ عبد الحميد الأطرش على معهد بني هلال الابتدائى الأزهرى تخليدًا لذكراه وزير الثقافة يستعرض مشروع القرار الوزارى بفتح باب الترشح لمنصب رئيس أكاديمية الفنون الأهلي يفوز على سبورتنج ويتأهل لنهائي كأس مصر لكرة السلة منى الشاذلي تحتفي بأبطال منتخب مصر للجودو غدًا كشف ملابسات واقعة التعدى بوحشة على فتاة بالعاشر من رمضان وزير التربية والتعليم يترأس اجتماع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي لمناقشة خطة العام الدراسي 2025 / 2026 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع قيادات الوزارة سير العمل في 16 مركز تكنولوجي بـ9 محافظات على مستوى الجمهورية ︎”الصحة” توقع بروتوكول تعاون مع ”ميرك ليميتد” لتصميم برامج تدريبية للأطقم الطبية

أين سمر وطفلتيها؟ مباحث شبرا الخيمة تسابق الزمن لحل لغز اختفاء ”أسرة حجاج”

سمر وطفلتيها
سمر وطفلتيها

الأم وطفلتيها اختفين منذ 4 أيام بعد خروجهن من المدرسة.. والأب: "مراتي كانت لابسة مصاغ في ايديها"

في كل صباح يقبّل حسن حجاج صالح جبهة ابنتيه "ملك" 10 سنوات، "لوجي" 6 سنوات، ولما لا وهما كل حياته ومن أجلهما يتنفس وفي كل وقت يشكر الله تعالي على نعمته وفضله بأن منحه ملاكان يمشيان على الأرض.

عقب خروج الأب تهتم الزوجة بتجهيز حبيبتيها للذهاب للمدرسة، يتخلله حديث الأم عن اللعب والحلوى والمكأفاة والفسح إذا اجتهدتا في المدرسة وحسن سلوكهما.

أمام باب المدرسة تودع الأم سمر شوقي حامد طفلتيها اللتان تغيبان عن ناظريها لداخل الفصول ومعهما تذهب روحها حتي ترتد إليها ثانية برؤيتهما يتقافزان ويمرحان وتهرعان لحضنها قبل أن تبدأ الأم وطفلتليهما رحلة العودة للمنزل بمدينة عمربن الخطاب جامع الصوالحة، شبرا الخيمة.

منذ 4 أيام سرت قشعريرة في قلب الأب حسن حجاج، وشعر بألم في نفسه ووجع في فؤاده، ظنها أضغاث شياطين لكن قلبه كان يحدثه بأمر مريع سيحدث وحاول أن يطرد هذا الأحساس من عقله فقبل ابنتيه سريعا وغادر لكنه ظل ينتظر ضربة القدر.

"مراتك وبناتك مرجعوش من المدرسة حتي الآن وهاتفها مغلقا".. جملة كانت كفيلة أن تخلع قلب الأب والزوج على أسرته الصغيرة، كالثور الجريح هرول الأب للمدرسة والتي كانت قد أغلقت أبوابها فلا احد بداخلها الكل رحل لمنازله، مع جنون الأب على ابنتيه وزوجته ساعده أصحاب المحال القريبة من المدرسة وشاهد زوجته وطفلتيه في كاميرات المراقبة القريبة يسيرون بشكل طبيعي في الشارع أمام المدرسة ثم اختفائهم عن الأنظار ولم تلتقطهم أي كاميرا بعدها.

ذبيح في الشارع.. مفاجآت صادمة يكشفها شقيق ضحية ”سفاح الإسماعيلية”

بقلب ينزف دما خوفا على أسرته هرول الأب إلى قسم شرطة شبرا الخيمة ثان، " مراتي وبناتي مش لاقييهم من الصبح" حاول رجال المباحث تهدئة الأب المفجوع، لكن لا شيء يطفي نار أب يجهل مصير ابنتيه وزوجته.

الأب ألقى بكل خوفه أمام مكتب رئيس المباحث "خايف يكونا اتخطفوا عشان لابسة صيغة في ايديها"، ولم يتهم الأب أحدا كما نفي وجود خلافات مع أحد.

جهود مكثفة حتي كتابة هذه السطور، يبذلها رجال المباحث من أجل معرفة مصير الأسرة ولغز اختفائها، وسباق مع الزمن لإعادتهم لبيت الأسرة.

بينما حازت الواقعة على اهتمام الجيران وأهالي المنطقة وبدأت تتسرب إلى مواقع التواصل الاجتماعي، وساد الحزن والهلع على مصير سمر وطفلتيها رافعين ايديهم بالدعاء أن يعودوا جميعا سالمين لبيتهم وأبيهم.