عالم بالأوقاف يحذر من تداول المشاكل الأسرية على وسائل التواصل لهذه الأسباب

أوضح الشيخ محمد كيلاني، أحد علماء الأوقاف، أن عرض المشاكل والقضايا الأسرية على وسائل التواصل الاجتماعي يؤدي إلى فقدان بوصلة الحل والرؤيا وخلق حالة من الشتات الفكري والعقلي.

وحذر عبر لقاء له على فضائية "صدى البلد"، اليوم الجمعة، من الانسياق خلف معلومات "التيك واي" -حسب تعبيره- والكلمات التي توقع الإنسان في الحيرة بشأن القضايا والمشاكل من بينها الأسرية.

وخلال حديثه عن "أسس بناء الأسرة في الإسلام"، طالب الشيخ الكيلاني، بالعودة إلى النصوص الدينية والتجارب الحياتية التي توثق مشكلات المجتمع وتوضح كيف نتغلب على حلها.

واستشهد بمعاجلة القرآن الكريم لإحدى المشاكل الأسرية بين الزوجين في قول الله تعالى:{وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا}.

وأضاف الشيخ "كيلاني"، أن هناك شروط معينة لاختيار حكماء الأهل لدى الزوجين كأن يكونوا من أصحاب العقل والرزينة الحريصين على معاجلة الأمور ووضعها في النصاب الصحيح لحل المشكلة.

اقرأ أيضا: هل يجوز للابن تغسيل والدته بعد الوفاة؟.. الشيخ محمد أبو بكر يُجيب