مهارة المحادثة.. أسرار تقود للنجاح

تتقلص مهارة تكوين عالم اجتماعي عريض في إجادة الإنسان للمحادثة، حيث يلفت أنظار الآخرين إلى لباقة الحديث، والقدرة على اختيار الكلمات البارز المعبرة، التي تكون جديدة على سمع المتلقي، كما أن الأسلوب في عرض تلك الكلمات له تأثير ايجابي على نظرة المتلقي نحو المتحدث.
فإذا تم عرض وجهة النظر خالية من تجريح الآخرين، يستطيع الإنسان أن يكسب بذلك قلوبهم، على عكس ما إذا قام بذم من هم أمامه، يكون قد أثار ضغائن نفسية نحوه، وكذلك يتميز المتحدث الجيد بقدرته على مواجهة الآخر، مهما اختلفت طبيعة تفكيره معه.
صفات المتحدث الجيد:
يكون قادر على مواجهة الآخرين، الأمر الذي يدفعه إلى إبداء رأيه وطرح وجهة نظره في أمر ما دون خوف أو فزع.
كما توجد مهارة إجادة المحادثة لدى الإنسان الذي يتميز بمستوى عال من اللباقة، أي يتحدث دون أن ينحاز بعيدًا عن المعنى المراد إيصاله للمتلقي.
اقرأ أيضاً: لكل زوجين.. العلاقة بينكم لها اتيكيت
قدرته على انتقاء الكلمات والاختيار من بين بدائل كثيرة، لعرض وجهة نظره بصورة تعزز مكانته لدى المستمعين، وتبني له كيان ومكانة جيدة.
استخدام جيد لملامح وجهه بصورة ايجابية، بحيث لا تظهر عليه علامات التكبر والتعالي أو عدم الرغبة في استكمال الحديث وفي أراء المستمعين بشأن أمر ما.
قدرته على إثارة انتباه المستمعين إلى ما يقوله، حيث تدعم لديه مهارة المحادثة وتقوده إلى النجاح سواء في العمل أو في بناء قاعدة اجتماعية عريضة.
قدرته في عرض الحديث بصورة تبدو مختلفة وجذابة، سواء فيما يتم اختياره من كلمات تطلع الآخرين على المعنى المراد دون أخذ مجهود منهم في فهم المقصود.
أن يكون أكثر إبداعًا عن غيره، بحيث يستطيع إيجاد حلولًا سريعة لكافة المشاكل التي يحتمل أن تواجهه، أو التي تعرض عليه من قبل آخرين.
يملك القدرة على الإقناع.
قدرته في خلق حالة من التفاهم بينه وبين المستمع.
يتميز بالصبر، خاصة إذا استدعى الأمر المراد طرحه في حاجة إلى التمثيل أو الاستشهاد بما يدلل على صحة المطروح.