الطريق
الإثنين 20 مايو 2024 11:47 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

”ماذا أفعل حتى أتحمل الظلم الواقع عليّ؟.. دار الإفتاء توضح.. فيديو

دار الإفتاء
دار الإفتاء

تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا من أحد المتابعين عبر موقعها على الانترنت، يقول صاحبه: "ماذا أفعل حتى أتحمل الظلم الواقع عليَّ وما حكم من يؤذي الناس ولا يكف عن ذلك؟".

وأجابت دار الإفتاء المصرية، أن "الظلم ظلمات يوم القيامة"، ويكفى المظلوم أن يبث شكواه إلى الله عز وجله وحده بقول "حسبى الله ونعم الوكيل".

اقرأ أيضًا: ما حكم اختراق شبكات الواي فاي باستخدام البرامج الحديثة؟.. الإفتاء ترد

واستندت دار الإفتاء إلى ما ورد بالحديث الشريف الذى رواه البخاري ومسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يُفلِتْه قال: ثم قرأ: وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ.

وفي وقت سابق، ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، يقول صاحبه: ما حكم ادخار الأموال؟.

 

وذكرت دار الإفتاء المصرية، في جوابها أن ادخار المال مباح ما دام صاحبه أدى الحقوق والواجبات المتعلقة به، فالمال عصب الحياة؛ لذلك بينت الشريعة الإسلامية أقوم طريقة للتعامل معه وهي الاعتدال؛ فلا يكون الإنسان مسرفًا مبذرًا، ولا يكون بخيلًا شحيحًا؛ قال تعالى: وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا.