الطريق
الإثنين 6 مايو 2024 07:46 صـ 27 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

زعيم تحالف الفتح في العراق يريد إلغاء الانتخابات البرلمانية

قال هادي العامري، زعيم تحالف الفتح في العراق، إن الأدلة التي قدموها للقضاء كافية لإلغاء انتخابات 10 أكتوبر، التي شهدت احتجاجات واسعة على نتائجها، من قبل الكتل السياسية ذات النفوذ الواسع في البلاد.

بحث هادي العامري، مع وفد الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة وزير الخارجية العراقي الأسبق هوشيار زيباري في العاصمة بغداد، العملية السياسية بعد الانتخابات التي أقصت العديد من الكتل السياسية التي تصدرت المشهد الفترة الماضية.

العامري زعم أنه يمكن إلغاء الانتخابات، وقال "الأدلة التي قدمناها للمحكمة تظهر أن الانتخابات كانت مزورة. الأدلة بهذه الجودة والدقة تؤدي إلى إلغاء نتائج الانتخابات".

الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني، فاز بـ 31 مقعدًا في مجلس النواب المكون من 329 مقعدا.

فيما أبلغ هادي العامري أنهم لن يقفوا إلى جانب طرف ضد الآخر أثناء عملية تشكيل الحكومة.

وأكد هوشيار زيباري، متحدثا باسم الحزب الكردستاني: "موقفنا واضح، ولن نكون مع أي طرف دون آخر ولدينا مشتركات يجب أن نتعاون جميعا من أجلها".

أضاف: لدينا علاقات -مع الأحزاب الشيعية- منذ عشرات السنين. ولدينا تفاهمات أيضا مع الأحزاب السياسية الأخرى. ونحن نبذل جهودا مع الجميع لإيجاد حل للأزمات السياسية والتوترات في العراق".

وتقدم العامري، زعيم ائتلاف الفتح المقرب من إيران وقائد مليشيا بدر المشاركة في الحشد الشعبي، بطلب إلى المحكمة الاتحادية العليا في 4 ديسمبر لإلغاء الانتخابات. ومن المتوقع أن تنظر المحكمة في قضية الإلغاء في 22 ديسمبر.

تراجعت حصة تحالف "الفتح" في البرلمان إلى 17 مقعدا، بعدما كان يمتلك 48 مقعدا في انتخابات عام 2018.

خلاف بين التيار الصدري والكتل السياسية

 

أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي فاز بالكتلة الأكبر في الانتخابات المبكرة التي جرت في العراق، عن رغبته في تشكيل "حكومة أغلبية وطنية" تضم الأكراد والسنة.

وفي إشارة إلى إيران، قال الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، البعيد عن إدارة طهران، إنه يريد حكومة خالية من تدخلات الدول الأجنبية.

من جهتها ترغب الكتل الشيعية المقربة من إيران، وعلى رأسها ائتلاف الفتح وائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، بتشكيل حكومة يكون فيها الشيعة أغلبية، مثل الحكومات التي تشكلت في العراق بعد 2003.

اقرا المزيد: اشتباكات مسلحة في سبها الليبية تسفر عن سقوط ضحايا

موضوعات متعلقة