«أوميكرون» التحدي الأكبر أمام «ماكرون» في الانتخابات الرئاسية القادمة

ينعكس التعامل الجيد للرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" مع جائحة "كوفيد-19"، على تزايد فرصه للفوز بفترة رئاسية ثانية، فيما تتزايد مخاوف مؤيديه من خسارته هذا الزخم، نتيجة ارتفاع معدل الإصابات بالمتحور "أوميكرون".
وأعلنت فرنسا أنّها ستخفف القيود المفروضة بحلول فبراير المُقبل، رغم وصول الإصابات الجديدة المؤكدة إلى أكثر من 400 ألف يوميًّا.
وأيد الناخبين الخطوات التي اتخذها "ماكرون" للتعامل مع الوباء، مثل برنامج المساعدات المالية للعمال والشركات، وقراره بإبقاء المدارس مفتوحة بعد الموجة الأولى من الوباء، وذلك رغم إعلان حالة الطوارئ أوائل 2020.
وفرضت الحكومة الفرنسية، خلال فصل الصيف الماضي، ضرورة وجود تصريح صحي للدخول إلى الأماكن العامة، ووفقًا لدراسة أجراها باحثون في Bruegel والمجلس الفرنسي للتحليل الاقتصادي، شجع ذلك المواطنين للحصول على التطعيم، مما أدى إلى إنقاذ أربعة آلاف شخص وتوفير (6) مليارات يورو، كما تبنت فرنسا، نهاية الشهر الماضي، مشروع قانون شهادة التطعيم عوضًا عن الشهادة الصحية.
من ناحية أخرى، تزايد السخط الشعبي، لا سيما في ضوء عودة التلاميذ إلى المدارس خلال الشهر الجاري؛ حيث اشتكى المعلمون وأولياء الأمور من القواعد المعقدة للاختبار للكشف عن الفيروس والعزل المنزلي.
اقرأ أيضًا| إيرن والولايات المتحدة قد يعقدان لقاء ”مباشرًا” لإحياء الاتفاق النووي