بعد ذكره في ”الاختيار 3”.. من هو «أبو منير» زعيم التكفيريين في سيناء؟

في الحلقة الثالثة من مسلسل "الاختيار 3"، واصل الضابط مصطفى خليفة الذي يجسده الفنان أحمد السقا، البحث عن قائد التنظيم الإرهابي في العريش باسم "أبو منير".
الإرهابي محمد حسين أحمد محارب، المعروف باسم: "أبو منير"، هو أحد العناصر المتطرفة، التي نفذت عددا من العمليات الإرهابية ضد رجال الأمن في شمال سيناء، ولعل أبرزها: "حادث رفح في أغسطس 2012 وحادثة رفح الثانية أغسطس 2013.
في هذا التقرير، يستعرض "الطريق" أبرز المعلومات عن التكفيري "أبو منير".
التكفيري "أبو منير"، من مواليد مدينة الشيخ زويد في محافظة شمال سيناء، وتمتع طوال حياته بالغموض، نتيجة لحياته بين الجبال، وهو ما جعله لغزا على مدار 50 عاما، والتي قضاها هاربا في جبال سيناء، ثم انتقاله إلى أفغانستان، ثم إلى السجن قبل ثورة 25 يناير2011، حتى أفرج المعزول مرسي عنه.
"أبو منير" واعتناق الفكر التكفيري
اعتنق "أبو منير" الفكر التكفيري، وكان بعمل فراشا في مدرسة المعهد الأزهري لقرية المقاطعة، حتى نال منصب مفتيا للتكفيريين في منطقة الشيخ زويد ورفح.
في تنظيم التوحد والجهاد، كان الإرهابي "أبو منير" من أبرز القيادات، بجانب التكفيري خالد مساعد في شمال سيناء، والتي سميت فيما بعد ب"أنصار بيت المقدس"، والتي أعلنت ولاءها لتنظيم "داعش".
"أبو منير" والأعمال المتطرفة
نفذ الإرهابي "أبو منير" العديد من الأعمال الإرهابية، حيث كان المتهمين في تفجيرات "دهب وطابا وشرم الشيخ"، في 24 أبريل 2006، وتم القبض عليه بعدها مع مجموعة من أبناء تنظيم أنصار بيت المقدس، وظل في السجن حتى صدر قرار المعزول بالإفراج عنه ضمن مجموعة من الجهاديين في العام 2012، وتولى بعدها مسئولية إعادة تأسيس التنظيم الإرهابي.
ونفذ التكفيري "أبو منير" حادث اختطاف الجنود ال٧ في إبريل 2013م، وكان المسؤول عن حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية، كما كان المخطط والمنفذ الرئيسي لحادث استهداف حافلة جنود القوات المسلحة، التي راح ضحيتها 11 مجندا وإصابة 35 آخرين بعد تفجير سيارة مفخخة عن بُعد بطريق الحافلات عند عبورها منطقة الشلاق مستخدما شريحة محمول إسرائيلية لتفجير السيارة.
التكفيري أبو منير والمعزول مرسي
كان الإرهابي يستقبل الوفود التي يرسلها المعزول في أثناء فترة حكمه، وخصوصا وفد عماد عبد الغفور، الذي تولى منصب مساعد رئيس الجمهورية حينها.
اقرأ أيضا: عرضها الاختيار 3.. كواليس تصدي وزير الداخلية لأخونة الوزارة بالضباط الملتحين وميليشيا الجماعة
نهاية التكفيري "أبو منير"
تمكنت قوات الأمن من رصد مكان تواجد الإرهابي "أبو منير" ونجله منصور، وتم الاشتباك بينهم، وتم قتل أبو منير ونجله في تبادل لإطلاق النار، في ٢٦ شهر نوفمبر 2013.
كانت التنظيمات الإرهابية، تنظر إلى الإرهابي التكفيري "أبو منير" على أنه الزعيم الروحي لهم، حتى تم القضاء على زعيم التكفيريين في سيناء، في قرية الجورة.