الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 12:31 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
جيش الاحتلال إلاسرائيلي يبدأ موجة هجمات على طهران مدحت بركات: اصطفاف المصريين خلف القيادة ضرورة لمواجهة التحديات الإقليمية سعر الذهب اليوم الأربعاء 18-6-2025 بمختلف محال الصاغة في لحظة غضب.. جاره أطلق عليه النار وأوقعه غارقًا في دمائه حملات مرورية مكثفة بالقاهرة والجيزة لضبط المخالفين ورفع السيارات المتروكة 400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة سي إن إن: ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين للاجتماع مع الإيرانيين رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع «اتحاد بنوك مصر» وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي

مصاب بضمور العضلات.. سراج يتحدى إعاقته الجسدية في الرسم

سراج محمد يتحدى إعاقته في الرسم
سراج محمد يتحدى إعاقته في الرسم

لم تكن الإعاقة الجسدية يوما سبب في الفشل، وعدم القدرة على الإحساس بالسعادة، فالحياة ما هي إلا اختبار قصير سينتهي بعد انتهاء العمر أو في نهاية العالم، ولكن يجب ترك بصمات بناءه حتى يتذكر الجميع من أنت وهذا ما يبحث عنه ذوي الاحتياجات الخاصة للبحث عن السعادة البشرية.

تخلص سراج محمد الذي يبلغ من العمر 21 بمدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية من العقبة الأساسية في حياته وهو تحدي إعاقته بمرض ضمور العضلات الذي استولى عليه بداية من الصف الثاني الابتدائي، حتى وصل إلى مراحل الجلوس على كرسي متحرك وضعف في اليد والقدم.

ويحكي سراج لـ "الطريق" أن مرض ضمور العضلات مازال يهاجمه حتى أصابه بالتفاف في القدم وإغلاق اليد اليمنى قليلا، وفي مرحلة خطيرة لإغلاق اليد اليسرى، مما نصح الأطباء بعدم تعرضه للإجهاد وعدم استكمال تعليمه نظرا لخطورة المرض.

كان قلبه وروحه في التعليم ودخوله الثانوية والجامعة قائلا في منتصف حديثه المؤثر "أنا كنت شاطر جدا وبروح على الامتحانات"، ولكن "ربنا عوضني بحاجة جميلة وهي الرسم".

تفاؤل سراج محمد عند حديثه عن موهبته التي تحدى بها عجزه، باعتماده على ذاته رغم إعاقته وبدايته كانت رسم خرابيط مثل الطفل الصغير في عام 2016 حتى تعلم أساسيات الرسم من خلال اليوتيوب وأخذ دورة تدريبية في الرسم وتخلى عنها لأنها لا تتماشى مع مقدرته الجسدية.

ولكن مع ذلك لم ييأس وما زال يرسم رسوماته الجميلة التي تحمل العديد من معاني الصدق والرحمة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي مع إعطاء نصائح لمن يبدلوه نفس الشعور.

كما يبعد الملل عنه من خلال مساعدة أبيه حاملا ابنه العزيز في الخروج من المنزل والصلاة في المساجد في الأعياد وهي أشياء يستطيع المرء إطلاق طاقته بها.

يتمنى أن تكون مساعدته تكمن في أشخاص تساهم في تشجيعه من خلال كلمات تزيد من عزيمته وحبه للحياة كما يحلم بأن يكون رساما مشهورا.

اقرأ أيضا: «الطريق» تكشف معاناة «كفيف فيصل» الذى تحدى إعاقته وسط زحام عيد الفطر