الطريق
الجمعة 29 مارس 2024 01:04 صـ 18 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
تحرير سعر الصرف وتأثيره على سوق العقارات.. جمعية رجال الأعمال: تكلفة الوحدات السكنية الجديدة سترتفع مصر والأموال الساخنة.. فرص استثمارية وتحديات اقتصادية في مواجهة الحكومة عضو المجلس القومي للمرأة في حوار لـ«الطريق»: المرأة شهدت العصر الذهبي في عهد الرئيس السيسي مصر أول دولة في العالم تضع استراتيجية... سيدات الأهلي يحققن الثنائية المحلية للموسم الثاني على التوالي ”الحشاشين”.. مسلسل يكشف استخدام الإخوان لمفاهيم السمع والطاعة المطلقة 6 جنيهات.. حملة لتثبيت سعر تعريفة التوك توك داخل سمالوط رئيس الوزراء يؤكد ضرورة وضع أجندة تنفيذية لمخرجات المرحلة الأولى للحوار الوطني رسالة جديدة من نتنياهو لعائلات المحتجزين البترول تسدد 30 مليون دولار جزء من مستحقات شركة كابريكورن إنرجي مصرع شاب على يد آخر في مشاجرة بالمنيا مواد غذائية شائعة يحظر تناولها أثناء تفاقم التهاب المعدة جي بي مورجان يتوقع ارتفاع برميل النفط إلى 100 دولار بسبب روسيا

خاص| بعد شيرين أبو عاقلة.. استشهاد صحفية أخرى على يد الاحتلال وشاهدة عيان تروي تفاصيل الواقعة

استشهاد الصحفية غفران وراسنة
استشهاد الصحفية غفران وراسنة

جريمة جديدة يضيفها الصهاينة إلى سجلهم الحافل بالجرائم ضد شعب فلسطين، فبدم بارد قتلوا الزميلة الصحفية غفران وراسنة، إذ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فتاة فلسطينية عند مدخل مخيم العروب شمالي مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، بعد إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليها من مسافة قريبة.

الرصاصة اخترقت قلبها وخرجت من الجهة الأخرى

وفي هذا الشأن، كشفت يسرا.ف، أحد شهود العيان، أنها كان قريب مما حدث مع الفتاة وهي في طريقها إلى الجامعة، مؤكدة أن الجنودي الصهيوني أطلق النارعلى الصحفية غفران من مسافة قريبة جدا.

وأضافت أحد شهود العيان، في حديثها لـ«الطريق»، أن الطواقم الطبية حاولت جاهدة إنعاش القلب ولكن لم يتم إنقاذها، مضيفة أنها أصيبت في منطقة الصدر واخترقت القلب وخرجت من الجهة الأخرى.

حقيقة حملها سلاح أبيض

وأوضحت الشاهدة أن وسائل الإعلام العبرية زعمت أن الفتاة الفلسطينية حاولت طعن جنود عند مدخل مخيم العروب، وتم إطلاق النار عليها من قبل أحد جنود الاحتلال، ولكن الشهيدة كانت تمر من أحد الحواجز القريبة من المخيم قبل أن يطلق عليها النار تجاهها، قائلة،:"ما كنتش ماسكة سكينة ولو شيء"

في طريقها للعمل

وتابعت أحد شهود العيان، أن الشهيدة لم تكن حاملة للسلح الأبيض كما زعم الصهاينة بعد استشهادها، لافتة إلى أنها كانت تسير إلى عملها، قائلة:"ما كانت حاملة لسكينة ولا شئ كانت نازلة على شغلها وبعدين هدول اليمامين".

"غفران" ليست الضحية الأولى أو االأخيرة

واختتمت أحد شهود العيان ، أن غفران لم تكن الضحية الأول ولم تكن الأخيرة التي تسقط على يد الصهاينة الخوانة، قائلة: "غفران مش هيكون الأخيرة زيها زي اللي قبلها كان شيرين ومنتظرين الباقي عشان مش عارفين ناخد حقنا من هؤلاء المحتلين.. ولكن الله بصير بالعباد والله سينصرنا قريبا في مليون واحدة وواحد زي شيرين أبو عاقلة وغفران ارسلنة كلهم فداء فلسطين.

قوات الاحتلال تعوق جمعية الهلال الأحمر

وفي سياق متصل، أكدت جمعية الهلال الأحمر، في بيان لها، أن قوات الاحتلال المتمركزة في المكان، أعاقت وصول طواقمها إلى للطالبة الفلسطينية المصابة بالرصاص

وذكرت في بيان ، أنها تمكنت من الوصول إلى الفتاة المصابة بعد نحو 20 دقيقة، وتم نقل المصابة إلى المستشفى الأهلي.

اقرأ أيضًا: خاص| خبير اقتصادي يكشف أسباب زيادة سعر الدولار الجمركي

موضوعات متعلقة