الطريق
الجمعة 2 مايو 2025 07:10 صـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الأهلي وسبورتنج في نهائي كأس مصر لكرة السلة سيدات الخارجية الأمريكية: تكليف ”روبيو” بمهام مستشار الأمن القومي اختيار مؤقت لتنفيذ أجندة الرئيس جيش الاحتلال: قواتنا منتشرة جنوب سوريا ومستعدة لمنع دخول قوات معادية أكرم القصاص: السوشيال ميديا تدعم الأفراد وتضر المؤسسات الصحفية عماد الدين حسين: ”السوشيال ميديا” ستؤثر سلبًا على انتخابات الصحفيين غدًا القبض على سائق سمح لطفل بالجلوس فوق سيارته أثناء القيادة في الإسكندرية فى الحلقة الثالثة والرابعة من مسلسل بريستيج.. محمد عبد الرحمن يدخل غرفة سرية ”ترامب” يعين وزير الخارجية ماركو روبيو بمنصب مستشار الأمن القومى شاهد| الاستعدادات النهائية لانتخابات نقابة الصحفيين 2025 وزير الثقافة يصل مومباي للمشاركة في قمة WAVES العالمية بحضور 10 آلاف مبدع من 100 دولة أمسية تركية لأغانى الجاز والأعمال العالمية والعربية بأوبرا الإسكندرية شاهد| عبدالمحسن سلامة: برنامجي يتضمن رؤية عملية للنهوض بالأوضاع المهنية والاجتماعية للصحفيين

عاش قابضا على قلمه.. محطات في حياة الصحفي عبدالله كمال بذكرى وفاته

الصحفي عبدالله كمال
الصحفي عبدالله كمال

في مثل هذا اليوم الموافق الـ13 من شهر يونيو في عام 2014، فارق الكاتب الصحفي عبدالله كمال الحياة، بطريقة مفاجئة عقب إصابته بأزمة قلبية عن عمر ناهز 49 عامًا، تاركا فراغا في العالم الصحفي.

بالرغم من مشواره القصير في الحياة والعالم الصحفي إلا أنه ترك إرثا كبيرا من التابات الثرية، التي سطرت اسمه بأحرف من ذهب في بلاط صاحبة الجلالة.

على قلمه، عاش "كمال" قابضا يده، حيث امتاز بترتيب أفكاره التي كان يعرضها في صورة مقالات تجمع بين المعلومات الوافية للحدث والتحليل له بطريقة أدبية.

بالرغم من الانتقاد الذي تعرض له الكاتب الصحفي، إلا أنه لم يغير رأيه الذي كان يؤمن به، وتنبوءه ببعض الأحداث في المستقبل، والتي تحقق البعض منها بعد وفاته.

بدايات الكاتب عبدالله كمال

لم تختلف بداية عبدالله كمال في مرحلة الشباب عن أبناء جيله، حيث أنه تخرج في كلية الإعلام عام 1987، ثم بدأ مشواره الصحفي بالعمل في مؤسسة "روز اليوسف"، وحينها تميز بأسلوبه في موضوعاته الصحفية، والتي جذبت اهتمام القراء قبل أن يقنع عقولهم.

اقرأ أيضًا: كواليس سرقة مبلغ مالي من داخل نقابة الصحفيين

تمكن "كمال" في فترة وجيزة من تسطير اسمه بين الكتاب البارزين في مجال الصحافة، وهو ما أهله لتولي منصب رئيس تحرير مجلة "روز اليوسف"، ثم جريدتها.

في فترة التسعينيات، كان الصحفي عبدالله كمال يكتب في عدة صحف عربية، وأبرزها: "الحياة اللندنية، والشرق الأوسط، والبيان، والأنباء"، بالإضافة إلى عمله كمراسل لمجلة "أبل كمبيوتر"، التي تم إطلاقها في لندن عام 1992.

لم يكتف الصحفي عبدالله كمال بكتابة المقالات والموضوعات في روز اليوسف وعدد من الصحف العربية، إلا أنه توجه لكتابة الكتب، وكان أبرزها كتابه الصادر في عام 1992، بعنوان "الإباحية والإجهاض: معركة الأزهر والحكومة"، والذي تم صدوره مع انعقاد مؤتمر السكان في القاهرة، كما أصدر كتاب "التجسس الأمريكي على عصر مبارك"، ثم استمرت مؤلفاته في التسعينات مثل: "نساء أنور السادات"، و"إمبراطورية آل الفايد"، و"التحليل النفسي للأنبياء".

أسس الكاتب الصحفي قبل وفاته بفترة وجيزة موقع "دوت مصر" الإلكتروني، كما أنه في فترة رئاسته لـ"روز اليوسف"، كان يلازمه إتهام مستمر، متركز على إنحيازه للسلطة، كما أنه كان قريبا من دائرة صنع القرار قبل ثورة 25 عام 2011، وحينها برهن أنه اختار الدولة ولا النظام فقط.

استمر "كمال" على الساحة السياسية خصوصا بعد حل مجلس الشورى، الذي شغل عضويته في عام 2007، إلا أنه استمر بقلمه الحر يحلل الأحداث، ويكشف سياسات جماعة الإخوان التي انقضت على حكم مصر لمدة عام.

وفاة عبد الله كمال

بصورة مفاجئة، رحل الكاتب الصحفي عبدالله كمال، عن عالمنا قبل أن يشهد نهضة مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، إذ رحل إثر تعرضه لأزمة قلبية حادة، التي كتبت سطر النهاية في حياته الصحفية.