الطريق
الإثنين 16 يونيو 2025 08:07 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
تنظيم مؤتمر «المرأة في المشروعات الكبيرة والمتوسطة» لدعم المرأة ورائدات الأعمال برعاية ”تنمية المشروعات” إجراءات حكومية جديدة لتيسير ”التسجيل المبدئي” للعقارات شعبة المصدرين: الحرب الإيرانية الإسرائيلية تؤثر على الاقتصاد العالمي أيمن رفعت المحجوب يكتب: خطاب إلى العقل وزير الثقافة يشارك في إزاحة الستار عن “استديو نجيب محفوظ” بماسبيرو اعتماد أول 3 معامل لاختبارات اللغات دوليًا بجامعة شرق بورسعيد التكنولوجية وزير الصناعة والنقل يشهد توقيع عقد ترخيص شركة ”رحلة رايدز لتنظيم خدمات النقل البري” للعمل في مجال نقل الركاب باستخدام نظام... رئيس الوزراء يتابع تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية في قطاعي البترول والأعمال العام وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يبحث مع وفدى بنك الاستثمار والاتحاد الأوروبيين سبل دعم الشراكة وتعزيز التعاون والعمل المشترك الكابينة مش موجودة.. مصرع مسن سوداني سقط من الطابق العاشر في الجيزة ”الصحة”: إصدار 19.9 مليون قرار علاج مميكن من خلال الهيئة العامة للتامين الصحي خلال عام وزير الإسكان يشارك في افتتاح مؤتمر أخبار اليوم العقاري في دورته الخامسة بعنوان ”مستقبل صناعة العقار.. تحديات – تنمية - استثمار ”

«أنا أستاهل كل ده؟».. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الشيخ الشعراوي

الشيخ الشعراوي
الشيخ الشعراوي

يحل علينا اليوم الجمعة الموافق 17 يونيو، لنحيي ذكرى وفاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، وصاحب الشهرة الواسعة، فعند ذكر اسمه نكون على دراية بمدى عظمة العلم والدعوة.

حياة الشيخ الشعراوي

الشيخ محمد متولي الشعراوي، ولد عام 1911، بقرية دقادوس مركز ميت غمر، التابعة لمحافظة الدقهلية.

وكان للشعراوي بصمة في تفسير القرآن الكريم بطرق مبسطة وعامية، الأمر الذي جعله قامه كبيرة بين المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي.

الشيخ الشعراوي علامة دينية، فقد حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وكان له أسلوبه مميز في التفسير، مازال يتذكره المصريون ويستمعون إلى خواطره في تفسير القرآن الكريم.

وفاة إمام الدعاة

وتداول نشطاء السوشيال ميديا، فيديو للشيخ عبد الرحيم الشعراوي، نجل إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، وهو يروي تفاصيل آخر 18 يومًا في حياة إمام الدعاة.

وروى أنه والده كان يكره المستشفيات والتواجد بها، وقبل وفاته بحوالي 18 يومًا انفصل تمامًا عن العالم الخارجي، ورفض الطعام والشراب والدواء، وحتى الرد على الهاتف المحمول، واكتفى فقط بتواجد أبنائه وأحفاده حوله.

وتابع أنه قبل وفاة والده بيومين، طلب منه الشعراوي تجهيز الجنازة الخاصة به، وعندما رأى إمام الدعاة الدموع في عين نجله قال له: "نعم؟.. من أولها؟.. قد المسئولية ولا مش قد المسئولية.. ربنا هيعينك إن شاء الله.. أنا عارف إن أنت اللي هتتحمل ومتتفاجئش وتبقى رابط الجأش".

اللحظات الأخيرة في حياة الشعراوي

ومع بداية الساعات الأولى لليوم الذي حدد الشعراوي أنه اليوم الذي سيقابل فيه ربه بدأ يقلق عليه، حيث طلب في هذا اليوم تقليم أظافره والاستحمام وارتداء ملابس جديدة تمامًا، وطلب من أولاده أن يتركوه بمفرده.

وكانت المفاجأة لحظة وفاتة الشعراوي، أنه كان يقول: "أهلًا سيدي أحمد.. أهلا سيدي إبراهيم.. أهلًا السيدة زينب.. أهلًا والله أنا جايلكم.. أنا أستاهل كل ده؟.. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك محمدًا رسول الله".

اقرأ أيضًا.. في يومه العالمي.. «الطريق» تستعرض أبرز عوامل ومخاطر التصحر

موضوعات متعلقة