الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 11:45 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
القاهرة الإخبارية: انفجار يهز أربيل شمال العراق وسائل إعلام إيرانية تنفي مقتل أحمدي نجاد أسامة كمال يقدم قراءة في تاريخ إيران: مشروع عقائدي يتجاوز الدولة ويستهدف المنطقة منتخب مصر لكرة اليد للشباب يفتتح مشواره في مونديال بولندا بمواجهة السعودية.. وأون سبورت تنقل اللقاء إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل رئيس الأركان الإيراني يدعو إلى إخلاء تل أبيب وحيفا فوراً محافظ الجيزة: استجابات فورية لحالات متعددة بالطالبية والعمرانية والهرم والحوامدية ”النجار” تعظيم الاستفادة من التكنولوجيا والتقنيات الجديدة لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وزير التموين يلتقي بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لتعزيز سبل التعاون المشترك رئيس جامعة دمنهور يستقبل رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة ”البحوث الزراعية” بسخا تستقبل سفير سنغافورة للإطلاع على تجارب زراعة الأرز رئيس الجيزة التجارية يؤكد جاهزية الغرفة لدعم الشراكات الاستراتيجية

15 ذبيحة حرم الإسلام التضحية بها في العيد.. تعرف عليها

أضحية منعت من الذبح
أضحية منعت من الذبح

بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك، حدد الإسلام 15 عيبا في الأضحية، يمنع ذبحها إذا أصيبت بها، إذ يشترط في الأُضْحِيَّة سلامتها من العيوب الفاحشة، وهي العيوب التي من أجل تنقص الشحم أو اللحم إلا ما شاء، وبناءً على هذا الشرط لا تجزئ الأضحية.

ومن خلال هذا التقرير تستعرض لكم "الطريق" أنواع الأضحية التي تمنع الإسلام ذبحها.

(1) العمياء.

العوراء البيِّن عورها ، وفسرها الحنابلة التي تكتبها في عينها وذهبت ، تسمعها ، ثم تسمعها.

(2) مقطوعة اللسان بالكلية

ما ذهب من لسانها مقدار كثير. وقال الشافعية "يضر قطع بعض اللسان ولو قليلا".

(3) ما ذهب بعض الأذن مطلقا.

مقطوعة الأذنين أو إحداهما ، وكذا السكاء وهى: فاقدة الأذنين أو إحداهما خلقة ، وخالف الحنابلة في السكاء.

(4) الجذماء وهي: مقطوعة اليد أو الرجل، وكذا فاقدة إحداهما خلقة.

العرجاء البيِّن عرجها ، وهى التي لا تقدر أن تقدر برجلها إلى المنسك - أي المذبح - وفسرها المالكية والشافعية بالتي لا تسير بسير صواحبها.

(5) الجذاء وهى: التي قطعت رءوس ضروعها أو يبست.

وقال الشافعية: يضر قطع بعض الضرع ، ولو قليلا.

(6) مقطوعة الإلية ، وكذا فاقدتها خلقة ، وخالف الشافعية فقالوا بإجزاء أجزاء ، بإجزاء مقطوعة وإخراجية.

(7) ما ذهب منتها مقدار كبير.

(8) مقطوعة الذنب ، وكذا فاقدته خلقة ، وهى المسماة بالبتراء.

(9) ما ذهب من ذنَبها ، مقدار كثير.

(10) المريضة البين مرضها ، التي تظهر مرضها لمن يراها.

(11) العجفاء التي لا تنقى ، وهى المهزولة التي ذهب نقيها ، وهو الذي الذى فى داخل العظام ، تعرف لا تجزئ ، لأن تمام الخلقة أمر ظاهر ، تبين خلافه كان تقصيرا.

(12) مُصَرَّمَة من الأطباء ، والتي عولجت حتى انقطع لبنها.

(13) الْجَلاَّلَة ، وهى تأكل العذرة ولا تأكل غيرها ، مما لم تستبرأ ؛ كانت أربعين يوما من الغنم.

(14) وذكر الشافعية من أن (الهيماء) لا تجزئ ، وهى المصابة بالهيام وهو عطش شديد لا ترتوى معه ، فتهيم في الأرض ولا ترعى.

(15) الحامل على الأصح، لأن الحمل يفسد الجوف، ويجعل اللحم رديئا.