الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 02:12 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التلفزيون الإيراني: بدء الموجة الـ 13 من عمليات الوعد الصادق بإطلاق صواريخ ثقيلة وبعيدة المدى بوتين: الضربات الإسرائيلية تعزز شعبية النظام الإيراني جيش الاحتلال: رصدنا قبل قليل إطلاق صواريخ من إيران الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن إعلام إسرائيلي: الجيش أعلن شن غارات على نحو 20 موقعا نوويا إيرانيا ومواقع أسلحة الدكتور أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج٢) ضياء رشوان: استطلاعات أمريكية تُظهر رفضًا شعبيًا واسعًا للحرب على إيران مينا مسعود وشيرين رضا في ضيافة معكم منى الشاذلي غدًا الدكتور أسامة الأزهري يعلن عن إطلاق منصة وزارة الأوقاف الرقمية الجديدة وزارة التربية والتعليم تعلن نتائج ”أبناؤنا في الخارج” للعام الدراسى 2024 /2025 الدور الأول عبر موقعها الإلكتروني ︎اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الصيني وزير الشباب والرياضة يُنيب مساعده لحضور ملتقى مطوري مصر ويستعرض أبرز الفرص الاستثمارية في القطاع الرياضي

قصة وفاء.. رجل أعمال سعودي يقبل رأس ريفي مصري عرفاناً بالجميل

رجل أعمال سعودي يقبل رأس ريفي مصري
رجل أعمال سعودي يقبل رأس ريفي مصري

عُرف المصريين على مر العصور بإخلاصهم في العمل، خاصة خارج بلادهم، فهم يدركون جيداً أن حسن السير والخلق إضافة حقيقية لصورة مصر المشرقة دائماً، الأمر الذي يجعلهم قدوة للجميع.

سافر شوقي السمان منذ أربعين عاماً، في رحلة للبحث عن "لقمة العيش" بالمملكة العربية السعودية، حيث تعرف باتساع الرزق ورخاء العيشة، وهو ما دفعه لاختيارها.

هو رجل من ريف مصر، اتسم بالبساطة وحسن الخلق، تربى على الأصول المصرية الفريدة، والتي من بينها الإخلاص في العمل، أخذ عهد على نفسه بأن يصون لقمة عيشه أينما كانت، عمل في كثير من مصادر الرزق، لكنه استقر منذ ٢٥ عاماً، في عمل لدى رجل الأعمال خالد السعود.

منح له السعود حرية الحياة، لم يعامله يوماً بسوء، حفظ السمان الجميل، وقابله بإحسان شديد نحو أبنائه وماله وبيته، حيث ساهم في تربية الأبناء، حفظ المال، وصان العشرة.

دعم شوقي السمان حب حفظ كتاب الله في قلب الأبناء، وكان يشجعهم على أعمال الخير، وكان لهم الأب الثاني في غياب الوالد.

كما حفظ شوقي حرمة "البيوت"، حيث شهد له رجل الأعمال بالأمانة والتفاني في العمل، لم يكن يوماً مجرد عامل، بل كان حافظاً للقيم والمثل.

قرر الريفي البسيط العودة إلى بلاده، لقضاء ما تبقى من حياته بين أفراد عائلته، بعد سن الـ ٦٥ عاماً، وهو ما لم يستطيع رجل الأعمال معارضته فيه، بل قام بالتجهيز لحفل وداع فاخر له ولأسرته قبل مغادرتهم المملكة بساعات قليلة، وشهد أمامهم بأنه كان مثالاً حياً، للشرف والأمانة، وعنوان لمصر العريقة.

قبل رجل الأعمال رأس الريفي المصري، ثم قدم له مبلغ مالي، امتناناً وعرفاناً بالجميل، وقام بتوديعه أمام الحاضرين بمشاعر الحزن والفرحة معاً، الحزن على فراقه، والفرحة بما قدمه.

قابل رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا الحدث بالفخر، حيث قال حساب باسم سامية عبد النبي:" بسم الله ماشاء الله الواحد فخور بيه وفخورة كمان بالعائلة السعودية التي تقدر الخير".

كما قالت شادية ماهر:"أنا لو منه ماسبهمش خالص"، علق أيضاً محمد محمود قائلاّ:"حاجة تشرف الجميع، الطالب والمطلوب هؤلاء قدوة نتعلم منها كل خير فعلوه على مدار العمر".

اقرأ أيضاً: دراسة تؤكد: التعرض للضوء الطبيعي يعزز الشعور بالسعادة