الطريق
الخميس 28 مارس 2024 10:47 مـ 18 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

هاني الناظر: الزعل والحزن يؤثران على صحة البشرة والشعر.. فيديو

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حذر الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، ورئيس المركز القومي للبحوث الأسبق، من الأسباب المؤدية لـ"الحزن والزعل"، حيث إنها تؤثر بشكل مباشر على البشرة وتسبب أمراض جلدية، وتؤثر أيضًا على صحة الإنسان بشكل عام مما يؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم وأمراض السكر وغيرها من أمراض القلب والشرايين المسببة في بعض الأحيان للوفاة.

اقرأ أيضًا: الأرصاد تكشف سبب سقوط الأمطار في فصل الصيف.. فيديو

وأضاف استشاري الأمراض الجلدية، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "8 الصباح"، المذاع عبر قناة دي أم سي الفضائية، أن "الزعل والحزن" يؤثر بنسبة أكبر على البشرة والشعر، وبالتالي نلاحظ أن بعض الأشخاص الذين يمرون بأزمات يصيبهم العجز في مرحلة مبكرة من العمر، فضًلا عن أن الوجه هو العامل الملحوظ في التأثير بالزعل، وأيضًا يكون الوجه في حالة انكماش بسبب تأثير الزعل.

اقرأ أيضًا: لأول مرة.. روبي تُفجر مفاجأة عن أسرتها وتكشف عن اسمها الحقيقي (فيديو)

ولفت "الناظر" إلى أن الوجه يتأثر أيضًا بالتجاعيد المؤدية إلى الشيخوخة، ويتأثر الشعر أيضًا بتغير اللون من الأسود إلى الأبيض في بعض المناطق بشكل سريع، مضيفًا أن هناك شباب من الأولاد والبنات في مرحلة العشرينات ونجد في رأسهم شعر أبيض، وخاصة البنات نجد في وجهها تجاعيد من شدة الحزن والزعل.

اقرأ أيضًا: «طفح الكيل».. عدلي القيعي يكشف عن مخطط خبيث لاستهداف الأهلي

وأوضح "هاني" أن هناك بعض المشاهير والفنانين في الماضي كانت يرتبط الجمال والأناقة بـ"السعادة" وكل ذلك نجدة بالتجارب التي نشاهدها، متابعًا أن تأثير الحزن والزعل مرتبط أيضًا بعدة عوامل تتمثل في انقباض عضلات الوجه لفترات طويلة عند الشخص الحزين، ولذلك نجد وجه بعض الأشخاص به خطوط نتيجة تطبيع العضلات على الانكماش.

ونوه استشاري الأمراض الجلدية إلى أن الشاب العصبي والمتوتر باستمرار يؤثر هذا الأمر على مادة "الكولاجين" التي تغذي ندارة الوجه مما يؤدي للإصابة بالشيخوخة المبكرة، مبينًا أن العصبية والتوتر عامل أساسي في الإصابة بالتجاعيد أيضًا عند الرجل وليست النساء فقط.

وتابع "هاني" أن الشد العصبي يؤدي إلى تغيرات البشرة بشكل مباشر وغير مباشر، وبالتالي نجد أن تعرض الإنسان باستمرار لـ"الزعل والحزن" يفقده الاهتمام بنفسه، في إطار بعض الحالات مثل كثرة العمل والضغط النفسي وما شبه ذلك، مشددًا أن تجنبًا الزعل والحزن يزيد من الراحة النفسية.