الطريق
الجمعة 2 مايو 2025 10:14 صـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الأهلي وسبورتنج في نهائي كأس مصر لكرة السلة سيدات الخارجية الأمريكية: تكليف ”روبيو” بمهام مستشار الأمن القومي اختيار مؤقت لتنفيذ أجندة الرئيس جيش الاحتلال: قواتنا منتشرة جنوب سوريا ومستعدة لمنع دخول قوات معادية أكرم القصاص: السوشيال ميديا تدعم الأفراد وتضر المؤسسات الصحفية عماد الدين حسين: ”السوشيال ميديا” ستؤثر سلبًا على انتخابات الصحفيين غدًا القبض على سائق سمح لطفل بالجلوس فوق سيارته أثناء القيادة في الإسكندرية فى الحلقة الثالثة والرابعة من مسلسل بريستيج.. محمد عبد الرحمن يدخل غرفة سرية ”ترامب” يعين وزير الخارجية ماركو روبيو بمنصب مستشار الأمن القومى شاهد| الاستعدادات النهائية لانتخابات نقابة الصحفيين 2025 وزير الثقافة يصل مومباي للمشاركة في قمة WAVES العالمية بحضور 10 آلاف مبدع من 100 دولة أمسية تركية لأغانى الجاز والأعمال العالمية والعربية بأوبرا الإسكندرية شاهد| عبدالمحسن سلامة: برنامجي يتضمن رؤية عملية للنهوض بالأوضاع المهنية والاجتماعية للصحفيين

بعد كنيستي إمبابة والمنيا.. الحواديت والكشافة ومفهوم الأجزخانة وسائل تعليم الأطفال تفادي الحرائق

ارشيفية
ارشيفية

يواجه العديد من الأطفال مصائب وحوادث قد تودي بحياتهم، خاصة عند الأطفال في الحضانات والمدارس في أثناء انشغال الأب والأم في أعمالهم الخاصة، ولكن الكثير من الأهالي يعتقدون أن ترك أطفالهم في أماكن آمنة قد لا يحدث لهم أي مكروه بسببها ولا يدركون أن هناك بعض الكوارث الخطيرة التي لا يمكن تفاديها منها الزلازل والحرائق.

لذلك يرى أطباء علم النفس أنه يجب إخطار الطفل بكيفية التصرف عند نشوب حرائق وكوارث قد تودي بحياته حتى لا يصاب بـ "فوبيا الخوف"، كما أن رحيل أطفال كنيسة إمبابة أبى سيفين يوم الأحد الماضي يجعلنا نذكر الآباء والأمهات بأهمية تعليم الأطفال وكيفية التصرف في المواقف الصعبة والهدوء في اتخاذ القرارات الصحيحة، لأن واقعة حريق كنيسة إمبابة جعل الحزن يخيم على أهالي منطقة المنيرة بالجيزة وعائلتها بعد مصرع العديد من الأطفال بها، ولحسن حظ أطفال كنيسة الأنبا بيشوي بمحافظة المنيا أن نشوب الحريق كان في وقت ترفية الأطفال بالخارج.

استشاري صحة نفسية: أوائل المُلحدين في مصر كانوا أساتذة جامعات | المصري اليوم

التأهيل النفسي للأطفال للتعامل مع الحرائق

وفي هذا السياق قال وليد هندي استشاري الصحة النفسية، إن التأهيل النفسي للأطفال في التعامل مع المصائب والكوارث يبدأ من سن رياضة الأطفال في عمر أربعة حتى 6 سنوات من خلال حكايات درامية بشكل ملفت وجذاب مثل «العروسة أميرة دخلت الغرفة وكادت تقع عليها المروحة فتفادت ذلك من خلال معرفتها بقواعد السلامة التي تعلمتها».

وأضاف لـ"الطريق" أن الحكايات الدرامية لابد من احتوائها على تعليمات الأمن والسلامة والتعامل مع المستجدات والمتغيرات الكارثية منها: «حوادث الطرق، إندلاع الحرائق، سقوط المباني»، مع تعليم الطفل الإسراع على سلم الطوارئ والاختباء تحت الأثاثات وعدم الصراخ في حالات مختلفة من الكوارث توضحها المدرسة أو الحضانة أو المنشأة الخاصة بهم.

تعليم الكوارث في اليابان: الاستعداد للكوارث الطبيعية لحماية حياة الأطفال |  Web Japan

فائدة التعلم بالنمذجة

وأفاد استشاري الصحة النفسية، أن هناك تعيلم بالنمذجة والمشاركة بنشاط وسائل الأمن والسلامة والتعامل مع الكوارث بشكل عملي تعتمد على طرق الإمساك بجرادل الرمل أو كيفية كسر الزجاج الضغط على زر الحرائق، والاشتراك في اللوحات التنبيهية مع ألعاب الألغاز وعربات المطافي والإسعاف، مضيفا أن الالعاب في هذه المرحلة يزيد الجرأة وعدم إصابتهم بـ "فوبيا الخوف" في التعامل مع هذه الحرائق.

فائدة جماعة الكشافة في المدارس

وينصح وليد هندي، بنشر الوعي عن الإسعافات الأولية وكيفية استخدامها وتنمية مفهوم "الأجزخانة الملازمة في كل بيت مصري، وطفاية الحريق، والشاش"، ما يجعل الأطفال يتصرفون بشكل هادئ في وقت الأزمات، مضيفا أن مشاركة الطلاب في التدريب على عملية الإخلاء وقت حدوث الكوارث، والتي يسمونها بجماعة "الكشافة"، مهم للغاية.

اقرأ أيضا: 5 حلول بارزة للتغلب على مشاعرك السلبية المقترنة بالمرض النفسي (تفاصيل)