الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 05:09 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ كفر الشيخ يجتمع بأعضاء مجلسي النواب والشيوخ لحل مشكلات الدوائر الهيئة العربية للتصنيع تنفذ العديد من المشروعات التنموية بالعديد من دول القارة الأفريقية وزير الزراعة يعلن حصول الحجر الزراعي المصري على شهادة الأيزو لأول مرة الفريق أسامة ربيع: ”عودة تدريجية لسفن الحاويات العملاقة إلى قناة السويس” اتصالات لوزير الخارجية والهجرة مع وزراء خارجية العراق والسعودية والبحرين محافظ دمياط يوقع اتفاقية تعاون مع شركة خزام للخبرة والتثمين لدعم المحافظة بمجالات التسويق والترويج للفرص الاستثمارية مباحثات مصرية إيطالية لتعزيز التعاون المشترك فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نائب محافظ الدقهلية في زيارة مفاجئة لرئاسة مركز ومدينة تمي الامديد وكيل تعليم كفر الشيخ يعقد اجتماعا لتأكيد التواصل بين غرف العمليات خلال امتحانات الثانوية العامة فعاليات اليوم الثاني من القافلة الدعوية الحدودية للأئمة والواعظات – حلايب وشلاتين محافظة السويس تتسلّم أُولى دفعات لحوم صكوك الأضاحي لهذا العام وزارة الشباب والرياضة تواصل تنفيذ برنامج ”مشواري” بمحافظات القاهرة وكفر الشيخ والجيزة وشمال سيناء والقليوبية وأسوان

في ذكرى ميلاده.. محمد حسين هيكل أول من جسد الرومانسية بالريف المصري

محمد حسين هيكل
محمد حسين هيكل

في مثل هذا اليوم 20 أغسطس ولد الشاعر والأديب وسياسي «محمد حسين هيكل»، هو رائدًا من رواد العمل السياسي في مصر الحديثة، وكان أديبًا بارعًا، كما كان له دور حركي كبير في التاريخ السياسي المصري الحديث.

محمد هيكل في سطور

ولد محمد هيكل عام 1888، تخرج من مدرسة الحقوق الخديوية بالقاهرة عام 1909، وحصل على درجة الدكتوراه في الحقوق من جامعة السوربون في فرنسا، عمل هيكل في المحاماة 10 سنين، كما عمل بالصحافة.

كان هيكل عضوا في لجنة الثلاثين التي وضعت دستور 1923، أول دستور صدر في مصر المستقلة وفقًا لتصريح 28 فبراير 1922م، وعندما أنشأ حزب الأحرار الدستوريين جريدة أسبوعية باسم السياسة الأسبوعية عيِن هيكل في رئاسة تحريرها سنة 1926.

رواية زينب

ألف محمد هيكل رواية بعنوان «زينب» حيث تحول الرواية أول فيلم مصري صامت، تم إنتاجه عام 1925، تعتبر الرواية حدثًا مهمًا في الأدب المصري حيث كانت أول عمل تبرز البيئة المصرية المعاصرة بوصف تام، كما هي أول رواية حواراتها باللهجة المصرية.

رواية «زينب» تصور الحياة الريف المصري

كتب محمد هيكل رواية «زينب» عام 1911 في الطبعة الأولى، التي تصوّر الحياة في الريف المصري ويتناول الكاتب العلاقات الزوجية والرومانسية التقليدية بين الرجل والمرأة، اختار الكاتب التعريف بنفسه باسم مستعار وهو فلاح مصري، وقد يكون سبب ذلك أن هذا النوع من الكتابات يفتقد إلى الهيبة الشخصية، إذا تعتبر رواية «زينب»، ذات أهمية كبيرة، إذ إنها نقطة انطلاق لعصر الرواية المصرية الحديثة، مليئة باللهجة العامة والشخصيات المحلية والبعد السياسي الاجتماعي.

كان "هيكل" متأثرًا بالفكر الرومانسي خاصة فكر الفيلسوف «چان چاك روسو»، وتجلى هذا في روايته «زينب» التي تدور أحداثها داخل ثنائية المجتمع والطبيعة، حيث تتجلى هذه الثنائية بوضوح في شخصيات الرواية، إذا يجسد حامد الطبيعة؛ لأن تصرفاته تنسجم مع محيطة الطبيعي.

أما زينب وحسن وإبراهيم فهم أشخاص ينتمون إلى نماذج مجتمعية، تعيش في إطار تقاليد وأعراف فرضت عليهم من المحيط الاجتماعي؛ لذلك فهي خارج دائرة الفعل باستمرار، تتلقى الأوامر والإرشادات الأخلاقية من محيطها الاجتماعي دون نقد أو مراجعة، والصراع في الرواية قائم على أساس هذه الثنائية.

اقرأ أيضًا: حصان الشرقية والكف الأسواني ضمن فاعليات «ليالي صيف بلدنا» بمطروح

موضوعات متعلقة