الطريق
الخميس 25 أبريل 2024 04:07 صـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
42 حزب سياسي يقررون دراسة الأثر التشريعي لتعديلات قانون المرور وتشديد الغرامه الماليه محمد عبدالجليل: مهمة الزمالك صعبة في غانا.. ودريمز فريق عشوائي كرونسلاف يورتشيتش يعبر عن سعادته عقب بيراميدز على البنك الأهلي في دوري نايل بشير التابعي للطريق: الأهلي راح الكونغو ”مكسح” ومازيمبي فرقة فاضية أوس اوس من أجل فيلم ”عصابة مكس” في الفيوم هذا ماقالتة هنا الزاهد للجمهور عاجل.. ”كاف” يرد الاعتبار ويصدر قرار صارم بشأن أزمة نهضة بركان واتحاد العاصمة في بيان رسمي لبلبة تستكمل مشاهدها في فيلم ” عصابة مكس” الأرصاد تحذر من رياح مثيرة للرمال والأتربة تصيب القاهرة الكبرى غدًا ياسر إبراهيم: نتيجة مباراة الذهاب أمام مازيمبي الكونغولي خادعة و اللاعبين لديهم خبرات لغلق صفحة مباراة الذهاب محافظ الغربية يتابع الاستعدادات النهائية لبدء تطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء سكرتارية المرأة بـ ”عمال مصر” تهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بالذكرى 42 لتحرير سيناء

اغسل عربيتك بدون مياه.. طالب جامعي يؤسس مشروع «التنظيف الجاف للسيارات»

عبد الرحمن خيري
عبد الرحمن خيري

يعد امتلاك سيارة هي مسئولية إضافية على عاتق صاحبها، مثلها كأي شيء آخر، في حاجة إلى رعاية واهتمام، وأول خطوات الرعاية هي التنظيف الجيد، خاصة هيكلها الخارجي، حيث يعمل على إطالة عمر السيارة.

ولا ينبغي استخدام أي مادة للقيام بعملية التنظيف، بل اختيار مواد بعينها، ويفضل أيضا لتكون عملية التنظيف بطريقة معينة، حتى لا يتأذى هيكل السيارة من الخارج، لذلك هناك مراكز تنظيف كل مسئوليتها القيام بهذه العملية من الداخل والخارج، وهو ما يكلف أصحاب السيارات كثيرا، في المقابل هو الأمر ذاته الذي يقدمه أحد شباب الزقازيق، ولكن بجهد أقل عن أصحاب السيارة، وبطريقة الغسيل الجاف، وأيضا بالانتقال إلى مكان السيارة.

من هو صاحب مشروع غسيل السيارات الجاف؟

هو عبدالرحمن خيري، يبلغ من العمر 20 عاما، يدرس في كلية نظم معلومات، يعيش في الزقازيق بمحافظة الشرقية، يقدم خدمة غسيل السيارات بدون مياه.

فكرة المشروع

قال لـ "الطريق"، إن فكرة المشروع هي عبارة عن غسيل السيارات بالطريقة الجافة، وتعني بدون مياه، وتقدم الخدمة "دليفري": "ما يعني أننا نذهب للعميل إلى مكانه، سواء محل السكن أو العمل أو أي مكان آخر يحدده العميل، ونقوم بغسل السيارة وهي في مكانها بدون ما نستخدم مياه، وذلك للحفاظ على السيارة من جهة، والمكان المتواجد به السيارة من جهة أخرى".



مصدر الفكرة

أضاف عبد الرحمن، لـ "الطريق": "الفكرة كان مصدرها عمل كنت أقوم به منذ عامين، وهو مندوب توصيل، من هذا العمل جاءت لي فكرة أن أعمل على توفير وقت وجهد العميل، الذي يضيع في الغسيل التقليدي للسيارة، وبالفعل بدأت في تنفيذ الفكرة".

اقرأ أيضاً: خلال رحلة من السودان لإثيوبيا.. نوم طيارين فوق السحاب

تطوير المشروع

وتابع: "أنا طورت مشروعي من خلال استغلال خبرتي في وظيفة مندوب التوصيل، في الكيفية الصحيحة للبدء، والوسيلة التي ابدأ بها، بحيث تكون البداية صحيحة، وبالفعل حدث ذلك وكانت البداية مبشرة".


ردود فعل المحيطين

أكد أنه كانت ردود الفعل محبطة ومشجعة بنسبة 50 إلى 50 بالمائة: "لكن بحكم خبرتي في الشغل قبل كده، قمت باستغلال نسبة الإحباط من خلال تحويلها إلى تشجيع لي، كان ذلك بتوجيه الدعم كله إلى نفسي، وتعزيز أفكار معينة بداخلي، كأن أقول لها: أنا لازم أثبت لنفسي أولا قدرتي على التنفيذ".

ومن ناحية أخرى، قال عبد الرحمن، إنه استغل معاملته الجيدة مع الناس: "أنا كنت أقوم بسؤالهم عن تجاربهم قبل ذلك في عمليات الغسيل في المراكز الأخرى، وأخذت منهم فكرة وخلفية كبيرة عن الموضوع، وبالتالي عرفت ما يجب تجنبه، وما يجب الاعتماد عليه وتطويره".

التسويق للمشروع

وأشار إلى أنه كانت الناس تسهم في الترويج لفكرة المشروع، نظرا لكونه شابا محترما والجميع يحبه، حتى قبل البدء في المشروع بشكل فعلي.

مستوى الاستجابة للمشروع من الناس

أكد كان معدل الاستجابة بطئ في بداية المشروع، لكن حاليا يمكن القول بأن الناس أصبح لديهم فكرة كاملة عن المشروع، وهو ما جعل هناك استجابة ومستوى جيد من القبول لدى الناس.

اقرأ أيضاً: من الحرب للرسم.. مجد المدهون يتألق بأعمال فنية تعبر عن قمع الاحتلال

المشجعون

هناك نسبة كبيرة من المحيطين بي شجعتني وساعدتني معنويا مثل أهلي وخالي وأصاحبي ومديريني، الذين عملت معهم قبل ذلك.

الخطة في المستقبل

كشف عبد الرحمن عن خطته المستقبلية بشأن مشروع غسيل السيارات الجاف: "الهدف في المستقبل بإذن الله أني أتوسع أكثر، وأقوم بتشغيل وتعيين آخرين من الشباب معي، بتوفير فرص عمل لهم، كما أنني أرغب في نشر فكرة المشروع في جميع محافظات مصر بإذن الله".