الطريق
السبت 3 مايو 2025 10:15 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

تجربة إنسانية تحكيها كاتبة صحفية مع الطفلة ”بائعة الزيتون” بجوار باب الفتوح

بائعة الزيتون
بائعة الزيتون

لقطة إنسانية جسدتها نشوى الحوفي الكاتبة الصحفية وعضو المجلس القومي للمرأة عبر صفحتها الشخصية على موقع "الفيسبوك" بصور تنطق وتعلم الإنسان معنى الرحمة وجبر الخواطرالتي نتحسس معناها ولكن لا ندرك أثرها على الغير.

تروي نشوى قصتها مع طفلة في عمر 5 سنوات تبيع الزيتون بجوار باب الفتوح وأحد أسوار القاهرة.

بمجرد أن كتبت "نشوى" المنشور بعنوان «بائعة الزيتون » مدعم بصور للطفلة، تهافت العديد من المتابعين على هذه الصور الإنسانية التي جعلتهم يشعرون بالسكينة والهدوء وصفاء النفس في براءة الأطفال التي ليس لها حدود ونظرها الذكي في ثقتها بالسيدة المرة لتبيع لها الزيتون.

تروي نشوى الحوفي أنها "كانت تتمشى وهي وصديقة لها تدعى ريم بجانب باب الفتوح بأحد مناطق القاهرة ولفت نظرها هناك فتاة تدعى "رحمة" تطلب منها باستئذان بأن تجلس مكانها حتى تذهب لتجلب ولدتها".

وتابعت: " نظرت لها وللمكان الذي شاورت عليه ولقيتها جالسة على قفص ومشنة عليها زيتون أخضر فذهبت معها وقلت لها طيب هتتأخري؟"، لتردت عليها الفتاة الصغيرة بلا « فقالت لها لوحد طلب يشتري أعمل أية"، قالت: "بيعي له الكيلو بـ 20 جنيه".

لم تستطع نشوى مقاومة براءة الفتاة الصغيرة، وقبلتها وجلست وهي ذهبت لتحضر والدتها "ربنا كرم وريم اشتريت ووزنت لها وسبت لرحمة الفلوس".

واختتمت نشوى رسالتها: "عاوزة اقولكم أن القعدة هذه بها خير وتأمل وراحة وتسليم لله .. واديني عرفت مهنة جديدة"، لم تلحق التصوير مع رحمة إلا من ظهرها ولكنها صورت نفسها وهي بائعة زيتون.

تعليق نشوى الحوفي الأخير على "طفلة الزيتون"

وعلقت نشوى الحوفي على متابعيها: "أنزلوا بين الناس وسلموا القلوب للي خلقها.. حنوا على بعض ..سألت نفسي وانا بقرأ القرأن الكريم ياترى مين اللي جبر خاطر مين .. في رأيي رحمة هي اللي جبرت خاطري واستأمنتني على رزقها.. اللي امها سايباها عليه حارس.. هي اللي حسستني انها مصدقاني واني مش هاخونها .. رحمة اللي جبرت خاطري .. ربي يجبر خاطرها وييحميها".

اقرأ أيضا: ما عقوبة بيع تابلت الثانوية العامة قبل الانتهاء من المرحلة الأخيرة؟

موضوعات متعلقة