«ضربوها وقطعوا هدومها».. صديقة ريهام فتاة البحيرة تروي تفاصيل مقتل والدها
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، فيديو وصور لفتاة تستغيث بهم، من أشقاء صديقتها، الذين يحاولون الهجوم عليها في منزلها.
استغاثت ريهام محمد بلال، التي تسكن في مركز إدكو بمحافظة البحيرة، وتعمل ميكب أرتيست، من تهجم أشقاء صديقتها نور، الذين دخلوا عليها هي وأسرتها المنزل، وقاموا بقتل والدها، وهو ما كشفته الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية حول ملابسات تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر خلاله إحدى الفتيات أثناء قيامها ببث مباشر واستغاثتها من محاولة بعض الأشخاص اقتحام منزل أسرتها الكائن بمحافظة البحيرة لوجود خلافات بينهم، ووفاة والدها.
وجاء في نص البيان: "بالفحص تبين ورود بلاغ لمركز شرطة إدكو بالبحيرة من إحدى المستشفيات باستقبال والد الفتاة المشار إليها "متوفى"، وبتوقيع الكشف الطبي على الجثمان، تبين عدم وجود إصابات ظاهرية".
وطلبت الفتاة من المتابعين إبلاغ مركز الشرطة لإنقاذها، وبعدها بدقائق قليلة، انتشر خبر وفاة والدها، لذلك كان لـ "الطريق"، محاولة التواصل مع مصدر قريب من الفتاة ريهام، للتعرف على تفاصيل الواقعة، والوقوف على طبيعة حالة أسرتها.
فقد قالت إحدى صديقات ريهام محمد، التي رفضت ذكر اسمها خوفاً على أسرتها، لـ"الطريق"، إن ريهام كانت مخطوبة لشخص صاحب براند ساعات ويعيش في القاهرة، وفي يوم ذكرى ميلادها، قرر يجري لها "مفاجأة"، فقام بالتواصل مع صديقتها وتسمى "نور" للتنسيق فيما بينها لإتمام المفاجأة.
وأضافت، بعدها قامت ريهام بفسخ الخطبة مع هذا الشاب، وطلبت من صديقتها هذه أن تقوم بحذف رقم هاتفه، لأنه أصبح شخص غريب عنها ولا داعي لصديقتها الاحتفاظ برقم هاتفه.
وذكرت الصديقة، أن ريهام تفاجأت أن صديقتها نور لا زالت على تواصل مع خطيبها السابق، فقامت بقطع علاقتها بنور، التي كانت تعرفها منذ 11 عامًا، وعلى قرب شديد من بعضهم، وهو ما وضع ريهام في حالة نفسية سيئة، كما كانت تتلقى رسائل من نور وأشقائها بالتهديد والشتائم، لكنها لم ترد عليهم بشيء.
وقالت صديقة ريهام، إن ريهام كانت في حفل زفاف، بعد التخلص من هذه التجربة المريرة، وكان من الحاضرين صديقتها نور وأشقائها، وعندما رأوا ريهام قاموا بضربها، وتقطيع فستانها، كما قاموا بطردها من الحفل، لكونهم على علم مسبق بما حدث بين نور وريهام.
بعدها قامت ريهام بعمل بث مباشر عبر صفحتها، لتحكي فيه ما حدث لها، لكن أشقاء صديقتها نور، قاموا بالهجوم عليها داخل منزلها، وقتل والدها الذي تلقى ضربة شديدة بمنطقة الصدر، مات على إثرها.
وأضافت، كان يرافقهم والدة نور التي كانت تلقي على ريهام بألفاظ سيئة للغاية.
وأشارت الفتاة القريبة من ريهام، إلى أن ريهام في حالة نفسية وصحية سيئة، وقد احتضنها الجيران بعد وقوع الحادث، كما أن شقيقها الأصغر ووالدتها أيضاً في حالة سيئة للغاية.
وذكرت، أنه أثناء وقوع الحادث قمنا بالتواصل مع مركز الشرطة، وبالفعل أتت، ولكن بعد وفاة والد ريهام.
اقرأ أيضًا: فتاة تستغيث بنشطاء فيس بوك لإنقاذ والدها من هجوم أشقاء صديقتها
