الطريق
الأحد 28 أبريل 2024 06:19 مـ 19 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

معلومات مهمة عن فيروس الإيبولا.. بعد تفشيه جائحة بأوغندا

الإيبولا
الإيبولا

كشف الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، تفاصيل مرض فيروس الإيبولا المعروف سابقا باسم حمى الإيبولا النزفية وطر انتقاله بين البشر وأعراضه وأسبابه فضلا عن طرق الوقاية منه خاصة بعدما أعلنت أوغندا تفشيه بالبلاد هناك، موضحا أنه قاتل ينتقل من الحيوانات البرية إلى الإنسان ويصل إلى إحداث وفاة بعد الإصابة بنسبة تصل إلى 90% حيث يجب تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمصاب بشكل سريع حتى يجري إنقاذه.

كل ما تريد معرفته عن فيروس الإيبولا

وأضاف الدكتور مجدي بدران، في تصريحات خاصة لموقع وجريدة الطريق، أن الرعاية الطبية اللازمة لمريض الإيبولا تكون بتقديم السوائل اللازمة عن طريق الوريد وعلاج الأعراض الأخرى ولا يوجد حتى الآن علاج مرخص ومجرب لتحييد الفيروس الذي يدخل إلى جسم الإنسان عبر الجلد عن طريق الأغشية المخاطية بعد لمس المريض أو جسم متوفي بـالإيبولا، أو تناول لحوم برية من الغابات الإفريقية، أو ملامسة حيوان مصاب بالمرض.

سوائل الجسم التي يمكن أن تنقل العدوى بفيروس الإيبولا

١-الدم

٢-البراز

٣-القيء

٤-العَرق

٥-البول

٦-السائل المنوي

٧-الإفرازات المهبلية والسوائل المتعلقة بالحمل

٨-اللعاب

٩-لبن الرضاعة

١٠-الدموع.

ينظر لفيروس الإيبولا كسلاح بيولوجي واعد، حيث يمكنه الانتقال عن طريق الهواء من قطيرات الرذاذ وارتفاع معدلات الإصابة والوفاة في فترة قصيرة لا تتعدى 3 أسابيع.

رغم عدم وجود تطعيمات للبشر ، إلا أنه توجد تطعيمات للقرود، كما أن فترة حضانة الفيروس من 2 - 21 يوما ووفيات الإيبولا تنتشر بين الإناث عن الرجال، حيث إن الفيروس يشل الجهاز المناعي ويمنعه من الاستجابة الفورية للإصابة، فيتحول بروتين الفيروس إلى سم داخل خلايا الجسم مما يترتب عليه فساد آليات تخثر الدم، وبالتالي يؤدي إلى نزف رهيب ويشوش على الخلايا.

هل يمكن السيطرة على الوباء في البداية؟

من الممكن السيطرة على الوباء واحتوائه خلال مراحله الأولى خاصةً وأن المناعة هي الحل طالما نصف المرضى المصابين يتعافون فإن المناعة تصبح نعمة وطوق للنجاة والتغذية السليمة والعودة للطبيعة تساهم في رفعها.

طرق انتقال الإيبولا بين البشر

يدخل الفيروس إلى جسم الإنسان عن طريق جرح في الجلد، أو من خلال الأغشية المخاطية كأنسجة العينين أو الأنف أو الحلق أو المهبل أو من خلال ملامسة دم المصاب بـالإيبولا أو افرازاته أو أعضائه أو سوائل جسمه وعبر السائل المنوي للشخص المصاب.

كما ينتقل الفيروس من خلال ملامسة جثة الشخص الذي توفي بـالإيبولا في أثناء طقوس الدفن.

أعراض الإصابة بالإيبولا

- الحمى

- التعب والوهن الشديد

- آلام في العضلات

- طفح جلدي

- خلل وظائف الكلى والكبد

- صداع

- التهاب الحلق

- القيء

- الإسهال

- النزف من العين والأذن والأنف والشرج وتضخمها.

- تضخم المنطقة التناسلية

- غيبوبة.

طرق الوقاية من الإيبولا

- تنظيف وتطهير حظائر الحيوانات بشكل دوري.

- تقليل مخاطر انتقال العدوى من الحيوانات البرية إلى الإنسان.

- تجنب ملامسة خفافيش الفاكهة أو القردة المصابة بالعدوى.

- تجنب تناول اللحوم النيئة.

- عدم ملامسة الحيوانات إلا بعد ارتداء القفازات والملابس الواقية المناسبة.

- إذا اشتبه في حدوث إصابات لدى الحيوانات يجب فرض حجر صحي على المكان فورا.

- تجنب الممارسات الغير آمنة في مجال تربيتها وذبحها، والاستهلاك غير المأمون لدمائها أو حليبها الطازج أو أنسجتها النيئة.

- ينبغي ارتداء القفازات وغيرها من الملابس الواقية المناسبة عند التعامل مع حيوانات مريضة أو مع أنسجتها أو عند ذبحها.

- إعدام الحيوانات المصابة بعدوى المرض.

- الإشراف على التخلص من جثثها عبر الدفن أو الحرق للحد من مخاطر نقل العدوى إلى البشر أو إلى حيوانات أخرى سليمة.

- تجنب لمس الحيوانات مباشرة، مثل ملامسة خفافيش الفاكهة والقردة.

- يجب الحرص على طهو منتجات الحيوانات بشكل جيد، اللحوم والدماء والألبان

- عدم تناول اللحوم النيئة.

- عدم التواصل الجسدي القريب بمرضى الإيبولا.

- ارتداء القفازات ومعدات الحماية المناسبة لحماية الأشخاص عند رعاية المرضى المصابين بالعدوى في المنازل.

- غسل اليدين بعد زيارة المرضى وبفي أثناء رعايتهم.

- استخدام معدات الحماية الشخصية: ارتداء القفازات والمعدات المناسبة للحماية من العدوى، تجنب ملامسة الدماء وسوائل الجسم مباشرة، والوقاية من وخز الإبر والإصابات الناجمة عن آلات حادة.

الإيبولا في مصر

كما أكد الدكتور مجدي بدران، أن مصر آمنة من فيروس الإيبولا ولكنه ينذر بعواقب كارثية في القارة السمراء ربما تمتد إلى قارات أخرى.

فيروس إيبولا في أوغندا

وكانت وزارة الصحة في أوغندا أعلنت تفشي المرض، وأن هذه هي المرة الخامسة التي تبلغ فيها أوغندا عن تفشي مرض الإيبولا، وكان آخر تفشٍ للإيبولا في البلاد عام 2018 وكان الأكثر دموية في عام 2000 بسبب 224 حالة وفاة وكان البعض الآخر في عامي 2014 و2017.

يذكر أن إيبولا هو فيروس خطير ينتشر من خلال ملامسة الدم أو سوائل الجسم الأخرى، أو الأنسجة من الأشخاص أو الحيوانات المصابة، وبدأ تفشي المرض في غرب إفريقيا في أوائل عام 2014 وهو أكبر انتشار للمرض والأكثر تعقيدًا حتى الآن، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

اقرأ أيضًا: القاتل الأول للنساء والرجال.. تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة حول مرض القلب