الطريق
الأربعاء 24 أبريل 2024 11:32 مـ 15 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

قرن على اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي

عضو اتحاد الأثريين يكشف تفاصيل مثيرة عن ملابس توت عنخ آمون

الملابس الداخلية لتوت عنخ آمون
الملابس الداخلية لتوت عنخ آمون

بدأ المصريون، اليوم الجمعة، إحياء ذكرى مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، التي تعتبر المقبرة الملكية الوحيدة بوادي الملوك التي أُكتشفت محتوياتها سليمة وكاملة نسبيا، في العام 1922 بواسطة عالم الآثار الإنجليزي هوارد كارتر، وصاحب ذلك ظهور التحف الذهبية وغيرها من القطع الفاخرة، التي تعد أيقونة لمصر ولا يزال اكتشافها أحد أهم الاكتشافات الأثرية حتى الآن.

وفي هذا السياق سرد الدكتور إسلام محمد، عضو اتحاد الأثريين، حكاية فتح المقبرة الخاصة بالملك توت عنخ آمون وعظمة المصري القديم الذي ترك لأحفاده الاعتزاز بكل ما خلده وتركه من علوم وصناعات صاغت كل مجالات العصر الراهن.

مقبرة الشاب توت عنخ آمون


ووصف عضو اتحاد الأثريين، مقبرة الشاب توت عنخ آمون، عندما اكتشفها العالم الشهير"كارتر"، بوادي الملوك في الأقصر عام 1922م، بعد اكتشافها المقبرة وصف كارتر المقبرة قائلا " أنه وجد أشياء رائعة، لافتًا إلى أنها تحتوي على مقتنيات خاصة بالملك الشاب، فلم يكن الأمر مجرد مقتنيات ذهبية باهظة القيمة، بل وصل الأمر لأبسط القطع التي تم اكتشافها والتي أصبحت بعد ذلك سببًا في ابتكار المصريين في كثير من المجالات".





وأضاف عضو اتحاد الأثريين، في حديثه لـ«الطريق»، أنه وجد العالم الشهير داخل المقبرة بعض القطع الخاصة بالملابس الداخلية للملك توت عنخ آمون التي ظلت محتفظة إلى حد كبير بحالتها الأصلية منذ أكثر من 3000 عام داخل مقبرته، موضحًا أنها مصنوعة من نسيج رقيق جدًا من الكتان الطبيعي الخالص غير مصبوغ بألوان.

الملابس الداخلية الخاصة بالملك توت عنخ آمون



وتابع عضو اتحاد الأثريين، أنه تبين بعد خضوعها لعملية الفحص والترميم مع عدد 450 قطعة نسيجية أخرى تخص الملك ذاته، أن هناك مقاسات وأحجام مختلفة لها وهذا ما يتضح في الصور المرفقة، كما أن من المدهش في الأمر أن تلك الملابس الداخلية الخاصة بالملك توت عنخ آمون وجدت وهى مطبقة بطريقة معينة وليست مفرودة وقد حاول كارتر عند اكتشافهم فرد إحدى القطع و إعادة تطبيقها مرة أخرى لكنه فشل.





وواصل أن الفحص والترميم يستمر حتى وقتنا الراهن تحت رعاية أخصائي ترميم آثار من أجل التعرف على طريقة تطبيق تلك القطع بعد أن تم الوصول لطريقة ارتدائها، متابعًا أن المصري المعاصر إذا أراد أن يتحدث عن الابتكارات والصناعة عليه أن يرجع ويبحث ويستكشف أثار أجداده ليفتخر بما خلدوه.


واختتم عضو اتحاد الأثريين، أن العالم الخارجي استغل جميع الأفكار وحاول أن ينسبها لنفسه، وطالب من المواطنين طرح التساؤلات عن بداية انتشار الملابس الداخلية؟! ستأتي الإجابة من العالم الخارجي في القرون الوسطى في أوروبا، مؤكدًا أن حقيقة الأمر غير ذلك.

اقرأ ايضًا: قرن على اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي.. زاهي حواس يكشف أسرارا عن أصغر ملك أذهل العالم

موضوعات متعلقة