الطريق
الإثنين 23 يونيو 2025 01:15 مـ 27 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مفتي الجمهورية يدين التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة “مار إلياس” بدمشق الصين تُجلي أكثر من 3 آلاف مواطن من إيران وسط تصاعد التوترات الحق مشوارك.. تكدس مروري بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الإثنين مدحت بركات: موقف مصر من التصعيد الإسرائيلي يترجم رؤية السيسي للسلام العادل وزير الشباب والرياضة يستقبل وفد الاتحاد الأفريقي ”AU” لبحث آخر الأعمال الخاصة باستضافة مصر لدورة الألعاب الأفريقية 2027 اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع وزيري خارجية السعودية والبحرين الدكتور خالد عبدالغفار يستقبل وزير الصحة التونسي بمطار القاهرة الدولي وزير الاتصالات يبحث مع مسئولى كبرى الشركات التكنولوجية العالمية فرص التوسع في استثماراتها فى مصر والتعاون في مجال بناء القدرات الرقمية متحدث ”الوزراء”: الحكومة جاهزة لكل السيناريوهات ولدينا مخزون استراتيجي من السلع والطاقة فيديو| القاهرة الإخبارية: مجزرة إسرائيلية جديدة تستهدف خيام النازحين في غزة نادي الزمالك يعلن عن انطلاق أكاديميات كرة القدم في دولة الإمارات العربية المتحدة وزير الرياضة يلتقي الأمين العام للاتحاد الافريقي لكرة القدم

شيخ الأزهر: لهذه الأسباب المرأة المسلمة أصبحت مضرب المثل في الضعف والاستكانة

الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن "فوضى الزواج والطلاق" ظاهرة سلبية أثرت تأثيرا سيئا على شخصية المرأة والأسرة وأربكت حياتها وحاية أطفالها، مشيرا إلى أنه رغم امتلاك أمتنا من التعاليم التي تكفل رقي المرأة وقدرتها على تحمل مسؤولياتها التربوية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلا أنها مازالت تراوح بين مد وجزر وتقدم وتقهقر على طريق النهضة والإصلاح.

وأضاف الطيب، خلال حلقة اليوم الجمعة، من برنامج "الإمام الطيب"، المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، أنه حدث في مسيرة تشريعنا الفقهي ما يشبه السير في اتجاه عكس اتجاه النصوص، وذلك حين طغا منطق العادات والتقاليد والعرف المتوارث على التشريعات القرآنية والنبوية الواردة في شأن إنصاف المرأة وتمكينها من حقوقها، حتى صارت التقاليد كأنها الأصول وصارت النصوص كأنها فروع خادمة لهذه الأصول، مشيرا إلى أن العادات والتقاليد تحكمت في فهم النصوص وكان المفروض أن يحدث العكس وتتحكم النصوص في تهذيب العادات المتسلطة على حقوق المرأة، منوها بأنه قد نتج عن هذا الوضع المعكوس فقه صادر على المرأة بعضا من حقوقها الشرعية أو حال بينه وبينها، وكانت الثمرة المرة لهذا الوضع أن أصبحت المرأة المسلمة التي حرر الإسلام عقلها منذ قيود عدة من قيود الجهل وأطلق إرادتها من التبعية العمياء، مضرب الأمثال في الضعف والاستكانة والانزواء بين الجدران.

وتابع شيخ الأزهر الشريف: "أما السبب الثاني في تعقيد وضع المرأة المسلمة اليوم، فهو في كلمة وحدة تتمثل في اختلاط العادات والسياسات بالدين وإخضاعه لأهواءها وتقلباتها، وتحت هذه الكلمة غور بعيد من البحث والدرس، ليس فقط فيما يتعلق بأسباب التراجع في مجال نهضة المرأة المسلمة وقدراتها الهائلة في بناء مجتمعها، بل فيما يتعلق بأسباب الضعف العام في جميع مجالات المجتمع العربي المعاصر".

موضوعات متعلقة