الطريق
الخميس 28 مارس 2024 05:07 مـ 18 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

كلاكيت تاني مرة.. قطة تصعد على كتف مبتهل.. ما القصة؟

 مقطع متداول على فيسبوك
مقطع متداول على فيسبوك


للمرة الثانية تداول رواد التواصل الاجتماعي فيديو لقطة صغيرة تعتلي كتف أحد المشايخ المبتهلين في أثناء إلقاءه وصلة مدح في حب الرسول عليه الصلاة والسلام.

ويظهر في الفيديو المبتهل وهو يمدح صفات النبي عليه السلام بجوار صديقه وإذا بقطة صغيرة تقترب من المبتهل ثم تصعد على كتفه وتحنو على خده وتظل تلعق في وجه المتبهل ويده في مشهد رائع وجميل.

ويعد هذا الفيديو الثاني الذي يتم فيه توثيق سلوكيات القطط بهذا الشكل ويحاز على إعجاب الكثير من المتابعين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، بعد فيديو إمام المسجد الشيخ وليد مهساس وهو بيقوم بأداء صلاة التراويح في دولة الجزائر الشقيقة، حيث لقى الفيديو أيضا تجاوب كبير حول العالم العربي.


وعلق العديد من المتابعين عن ردة فعل المبتهل الذي لم يحرك ساكنًا، وترك القطة تطوف حوله صعودا وهبوطا دون أن يزعجها وهو على عكس ما ظهر من رد فعل صديق المبتهل الذي كان يجلس بجانبه حيث كان يقوم بأبعادها كلما نظرت إليه.

وتسأل البعض عن سبب سلوك هذه القطط بهذا الشكل عند سماع القرآن أو الابتهالات الدينية، فقال أحد المتابعين ايه: «حكاية القطط بالظبط»، بينما علق حساب آخر يقول: «القطط جميلة جدا وبتحب ذكر الله قوي كان عندى قط لما بصلي كان بيعمل كدا برده»، بينا قال البعض أنه تريند وأن هذه القطط تفعل ذلك مع صاحبها فقط وليس هذا سلوك قطط الشارع.

وفي هذا الشأن الشيخ مدحت عبد الرحمن، إمام مسجد، أنه من العجيب ردود الأفعال المبالغ فيها عن مثل هذه القصص، متسائلا ما الغريب في تصرف القطط بهذا الشكل؟

وتابع عبد الرحمن في تصريح خاص لموقع الطريق قائلا:" إن الله عز وجل خلق الحيوان بيه طاقة حنان وألفه كبيرة ولا سيما القطط الذي قال عنها الرسول عليه الصلاة والسلام «إنها ليست بنجس، إنها من الطوافين عليكم والطوافات».

وأشار إمام المسجد أن هذا طبع القطط ولا شئ غريب فيه، فطبيعة القطط تحب اللعب ومن يحنوا عليها كما أن للقران الكريم خشية تشخشى كل من يستمع إليه إنسان كان أو حيوان وبالطبع الحال في الذكر والابتهالات، لافتا إلى أن عالم الحيوان متشابهة إلى حد ما مع عالم البشر ويشعرون ويفهمون جيدا فقد قال الله عز وجل في أمر الحيوانات «وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم».