الطريق
الأربعاء 15 مايو 2024 02:44 مـ 7 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

ارتفاع الدقيق بنسبة 47٪ عالميا.. سبب الإقبال الضعيف على كعك العيد

كحك العيد
كحك العيد

كعك العيد من أبرز مظاهر الاحتفال بعيد الفطر، إذ أصبح رمزا للسعادة والبهجة لدى الأطفال والكبار، وتبدأ ربات البيوت سباقا مع الزمن لإعداد «كعك العيد».

قال الدكتور حمدي عرفة خبير شؤون البلديات الدولية، أن مايقرب من 2.2 مليار مسلم سيودعون خلال أيام قليلة شهر رمضان ويستقبلون عيد الفطر، الذي تتفشي فيه ظواهر ونواحي السعادة والبهجة والسرور للمسلمين في جميع دول العالم ومنهم 420 مليون مواطن عربي في 22 دول عربية.


وتابع أن الحرب الروسية الأوكرانية أدت إلى ارتفاع اسعار الدقيق المستخدم في الكعك بنسبة 47٪؜ دوليا، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع تكلفة صناعة الكعك والمعمول والبسكويت بنسبه 20٪؜ عربيا، لافتا إلى أن في العصر الحالي، لم يتسبب التقدم التكنولوجي في خفض الاهتمام بطريقة تحضيره أو شرائه جاهزا من المصانع والأفران التي تتنافس في بيعه بأطعمة مختلفة مع الاحتفاظ بالشكل التقليدي له

وكشف عن نسبة استهلاك المعمول والبسكويت والكعك في عيد الفطر 19% من متوسط مرتب كل فرد من العاملين في الجهاز الإداري للدولة إلى 13 دولة عربية، مشيرا إلى أن هناك العديد من البيوت في الدول العربية تجد أن آخر عشرة أيام من شهر رمضان فرصة لكي تعيش تلك الحال السعيدة في العيد، بعمل الكعك في المنزل وسط الأطفال، وربما هو فرحة للكبار أيضا.

وسرد"عرفة" معنى كلمة " كعك العيد"، وسبب التسمية نفسها، ترجع إلى كتب التاريخ، فهناك من يرى أن لفظ "كعك" قادم من اللغة القديمة، بينما هناك من يرى أنها كلمة فارسية الأصل، ومع اختلاف سبب التسمية وجدنا أنفسنا أمام اختلاف في طريقة تحضيره وتسميته بين الدول العربية.

تسميه الكعك بين الدولة العربية

واستكمل أن المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي وبلاد الشام يطلق عليه "المعمول"، وفي العراق يسمى "الكليجة"، ولا يوجد فرق بينهم في طريقة التحضير يجرى استخدام السميد في المعمول، ويجرى حشوه بالتمر أو المكسرات أو الفستق أو عين الجمل، لكن الأشهر هو التمر، وهناك من يقوم بوضع السكر عليه أو تقديمه دون أي إضافات عليه وفي يطلق عليه كعك العيد في بلدان أخرى كالجزائر.