الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 05:46 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة سي إن إن: ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين للاجتماع مع الإيرانيين رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع «اتحاد بنوك مصر» وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر والمدير الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لبحث الخطط المستقبلية وزيرة التنمية المحلية تستعرض جهود الوزارة لتنفيذ المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة أمام لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب رئيس الوزراء الصربي يُلقي كلمة خلال المؤتمر الصحفي بحضور مدبولي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يستضيف طلبة من دولة إريتريا ويكرم مسيرة مفتيها الأزهري الراحل التعليم: جروبات الغش هدفها التربح المادي ونرصد محاولات الغش والتسريب خلال دقيقتين

نقيب الفلاحين: العجز المائي في مصر يصل إلى 50 مليار سنويا

نقيب الفلاحين
نقيب الفلاحين

أكد حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، أن الري بالغمر يهدد المياه ويساهم في ارتفاع المياه الجوفية، بجانب تطبيل الأراضي المنخفضة، والتقليل من الإنتاجية ويزيد من تكلفة الزراعة ويضعف جودة الإنتاج، مؤكدا ألّا مفر من التحول السريع إلى الري بالطرق الحديثة ومنع الري بالغمر.

وتابع"أبو صدام"، أن الزراعة تحتاج إلى115 مليار متر مكعب كل عام تقريبا، وهي إلى ذلك تستهلك وحدها نحو 75% من المياه، في حين أن كل مواردنا المائية نحو 65 مليار متر مكعب سنويا، مشيرا إلى أن المورد الأساسي للمياه في مصر هو نهر النيل وبرغم زيادة السكان والتوسع في استصلاح وزراعة الصحراء فإن حصة مصر من النيل ثابته عند 55.5 مليار متر مكعب كل عام.

وأشار"أبو صدام"، أن ضعف سقوط الأمطار على مصر وضعف مخزون المياه الجوفية، يجعلنا نلجأ إلى سداد العجز المائي عن طريق إعادة تدوير المياه ومعالجتها لاستخدامها اكثر من مره واستيراد مياه افتراضية في صورة مواد غذائية ومحاصيل زراعية والاتجاه لتحلية مياه البحر مع تبطين الترع وإقامة الكثير من المشروعات القومية للحفاظ علي المياه وترشيد استهلاكنا من السيول والري الحقلي وإنشاء السدود والقناطر ومنع التعدي على مجاري المياه.


واستكمل أنه بالرغم من كل الجهود التي تقوم بها الدولة من الميزانية وصرف مليارات الجنيهات كل عام إلا أن نصيب الفرد من المياه يتناقص يومياً إلى أقل من 550 متر مكعب سنويا، مضيفا أنه وصلت النسبة إلى خط الفقر المائي المعروف ب1000متر مكعب من الماء للفرد في العام ومع ازدياد الحاجة المحلية للمياه فإنه لا بديل عن التحول إلى طرق الري الحديثة كالري بالرش أو التنقيط.

وشدد على ضرورة زيادة للتوعية بأهمية كل قطرة مياه وحتمية التحول إلى نظم الري الحديثة مع توفير الآلات والمستلزمات والمعدات اللازم لذلك بأسعار مناسبه وكذا الحد من زراعة المحاصيل شرهة استهلاك المياه والقضاء على الحشائش المائية الضارة وتغيير نظم الزراعة لتناسب مواردنا المائية في ظل التغيرات المناخية غير الملامة التي تساهم في سرعة التبخر والجفاف أحيانا.

موضوعات متعلقة