الطريق
الخميس 9 مايو 2024 10:57 مـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

إليك كل ما تحتاج معرفته حول أكبر عضو في جسمك وحمايته على طريقة المصريين القدماء

جلد الإنسان_مصدر الصورة_الجارديان
جلد الإنسان_مصدر الصورة_الجارديان

كان المصريون القدماء يعرفون كل شيء عن العناية بالبشرة، حيث تصف مخطوطات يعود تاريخها إلى 3500 عام إجراءات متقنة للحفاظ على الوجه ناعما، والجسم معطرا بلطف، فقد كانت هناك علاجات متاحة لمعظم الأمراض الشائعة: التجاعيد والشامات، والأكزيما والحكة، والدمامل، واللسعات، والعضات.

حيث اعتمدت العديد من الوصفات على المطهرات الطبيعية، مثل الثوم والبصل، وترطيب زيت الزيتون والصبار. والمركبات المضادة للالتهابات، بما في ذلك الساليسين من الصفصاف التي تستحدم على الجلد، وفقا لما جاء بصحيفة الجارديان.

ولا يزال هناك الكثير غير معروف عن الجلد، ولكن على الرغم من كل الألغاز المعلقة، فقد تمكن الباحثون من تحديد بعض الأساسيات حول ما يفعله، وكيف يعمل، والتحول مع التقدم في السن، وكيف تنشأ الأمراض.

ويعتبر الأطباء الجلد عضوًا حيويا ومعقدا، ومن المعروف أنه أكبر عضو في الجسم، بحجم ملاءة سرير واحدة وأثقل بثلاث مرات من الدماغ، حيث إنه خط دفاعنا الأمامي ضد العالم الخارجي بكل حوافه الحادة والجراثيم وأشعة الشمس والتلوث.

ويتكون الجلد من ثلاث طبقات رئيسية: البشرة الخارجية أو الطبقة العليا، والأدمة أو الطبقة الوسطى، والطبقة السفلية، تحت الجلد الدهني، والبشرة نفسها عبارة عن نسيج متعدد الطبقات، سميك على راحتي اليدين وأخمصي القدمين، ولكنه رقيق بشكل لا يصدق على الجفون.

يقول البروفيسور ديس توبين، عالم الأمراض الجلدية في جامعة كوليدج دبلن، إن الجزء الأكثر كثافة والأكثر شعرا في الجسم هو الأنف، لأنه لم ينمو إلا أقل منذ أن كنت طفلا.

وأضاف، أن معظم الغدد الدهنية ترتبط ببصيلات الشعر وتنتج مادة دهنية تسمى الزهم، وهو ما يحافظ على البشرة ناعمة وملساء، ويوفر مقاومة إضافية للماء، ويمنع نمو البكتيريا والفطريات، كما تعمل الغدد العرقية الثلاثة ملايين على تبريد الجسم عن طريق إنتاج ما يصل إلى لترين من الماء في الساعة، مما يزيل الحرارة عندما يتبخر.

ويقدر الباحثون أن عشرات الآلاف، وربما عدة ملايين، من البكتيريا تستعمر كل سنتيمتر مربع من الجلد، مما يجعل الجلد في المرتبة الثانية بعد الأمعاء من حيث كثافة البكتيريا، ولا يزال علم ميكروبيوم الجلد في مراحله الأولى، لكن المجموعات السكانية المختلفة تزدهر في أجزاء مختلفة، مثل الوجه الدهني، والفخذ الرطب والإبط، والكفوف والساعدين الجافة، وغالبا ما يكون السكان مفيدين.

اقرأ أيضًا: دراسة تكشف البروتين المتسبب في شيخوخة الجلد