الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 04:22 مـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الرقابة النووية والإشعاعية تستأنف حملتها التوعوية من مكتبة مصر العامة بإقليم القاهرة الكبرى ائتلاف أولياء أمور مصر يرصد آراء الطلاب وأولياء أمورهم حول امتحانات الثانوية العامة وزير الصناعة والنقل يبحث مع محافظ الجيزة ومستثمري المنطقة أبرز المشكلات والتحديات بالمنطقة وسبل حلها وزير الإسكان: تخصيص قطع أراضٍ للمواطنين الذين تم توفيق أوضاعهم بقرعتين بمدينة العبور الجديدة وزير التربية والتعليم يواصل متابعة غرفة عمليات امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2024/2025 وزير التعليم العالي والبروفيسور مجدي يعقوب يشهدان توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة أسوان ومؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب وزيرا الري والزراعة يتفقدان المعمل المركزي للمياه الجوفية ومركز التنمية المستدامة لموارد الوادي الجديد جهاز تنمية المشروعات يتوسع في التعاون مع المؤسسات المالية لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة بآليات تكنولوجية متطورة هيئة الرعاية الصحية تطلق برنامج ”عيشها بصحة” لتعزيز الوقاية ونمط الحياة الصحي بمحافظات التأمين الصحي الشامل شيخ الأزهر والبابا تواضروس الثاني يستقبلان رئيس شركة تنمية الريف المصرى الجديد رئيس هيئة الدواء يستقبل وفد الإدارة الوطنية للمنتجات الطبية بجمهورية الصين الشعبية بشاي: مخزون السلع آمن وكافٍ.. ولا توجد أزمات منذ اندلاع الحرب الإيرانية الإسرائيلية

من يعانون من الوسواس القهري معرضون للوفاة المبكرة لأي سبب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت دراسة جديدة أن الذين يعانون من اضطراب الوسواس القهري (OCD)، أكثر ميلا للوفاة مبكرا بنسبة 82% لأسباب طبيعية أو غير طبيعية، مقارنة بمن لا يعانون من هذه الحالة.

ووجدت دراسات سابقة حالات وفاة زائدة بين الذين يعانون من الوسواس القهري، ولكن الأسباب المحددة للوفاة لم يتم بحثها بشكل جيد، ربما باستثناء الانتحار.

والجدير بالذكر أن الأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري لديهم معدلات انتحار مماثلة للذين يعانون من اضطرابات الصحة العقلية الأخرى.

ويؤثر الوسواس القهري على نحو 2% من السكان، ويعاني المصابون بهذه الحالة من أفكار ومخاوف مزعجة ومتكررة تسمى الوساوس، مثل الخوف من التعرض للتلوث أو أن يصبحوا عدوانيين تجاه الآخرين).

وقد تدفع تلك الوساوس المرضى إلى سلوكيات يكررون فيها القيام بطقوس معينة، تسمى السلوكيات القهرية. وتضعف هذه الوساوس والسلوكيات القهرية الأنشطة اليومية ما يؤثر على العلاقات والأنشطة الاجتماعية والقدرة العامة على أداء الوظائف.

هدفت لورينا فرنانديز دي لا كروز وزملاؤها في معهد كارولينسكا في السويد إلى فهم الأسباب الطبيعية وغير الطبيعية المحددة للوفاة والتي تساهم في ارتفاع معدلات الوفيات المبلغ عنها في الوسواس القهري.

واستخدموا سجلات السكان السويدية والتي تتضمن بيانات إدارية وبيانات الرعاية الصحية من جميع السكان، لمقارنة مجموعة مكونة من 61378 شخصا تلقوا تشخيص الوسواس القهري مع 613780 شخصا لا يعانون من الوسواس القهري.

وتابعوا كلا المجموعتين لأكثر من أربعة عقود (من عام 1973 إلى عام 2020) ووجدوا أن الذين يعانون من الوسواس القهري يموتون في عمر مبكر مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من الوسواس القهري (69 مقابل 78 عاما).