الطريق
الخميس 2 مايو 2024 04:39 مـ 23 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

دستور يا أسيادنا.. أسرة بأكملها في السويس ”لابسها عفريت” (صور)

قرى ومدن مصر مليئة بقصص مرعبة عن الجن والعفاريت

عفريت منزل السويس كان سخيا وأعطى أهل المنزل 1000 جنيه

معالج بالقرآن ادعى أن أهل المنزل "ملبوسين".. وخلط الإسمنت بماء الزعفران ليطرد الجني

الجن والعفاريت.. كائنات دائما ما تثير الرعب في نفوس البشر، ورغم ذلك يبحث عنها الكثير منهم في الكتب وعلى المواقع الإلكترونية، التي تجد في قصصهم مادة شيقة تحقق أعلى القراءات، وهو ما كانت تلجأ له الصحف والمجلات لتضمن تحقيق نسبة عالية من المبيعات، قبل ظهور الشبكات العنكبوتية السريعة بكثير.

ولا يخفى على أحد أن في مصر الكثير من القرى والمناطق الشعبية، بل وحتى الراقية أيضا، التي نادرا ما تخلو من قصة أو أسطورة عن الجن والعفاريت، فبما بين حكايات الجدات المرعبة، والحوادث الخارقة للطبيعة التي يصعب على العلم تفسيرها، تكثر قصص ما يطلق عليهم العامة "اللهم احفظنا".

عفريت السويس
وفي تسعينيات القرض الماضي، وبالتحديد عام 1994، شغل قراء مجلة أكتوبر قصة مخيفة وغامضة عن أحد المنازل في محافظة السويس، بدأت برسالة بعثتها ربة منزل إلى المجلة، ادعت فيها قدرتها على علاج المرضى، ولذلك كانت تستقبل الكثير من أهل البلدة في منزلها، لكن في أحد الليالي إلى ظهر لها في المنزل "عفريت" قزم له لحية تصل إلى ركبتيه، ويأمرها بالامتناع عن علاج المرضى واستقبالهم في البيت، ويعدها أنها إن فعلت ذلك سيكافئها بسخاء.

وأضافت المرأة في رسالتها الغريبة، أنها بعد أيام من الواقعة التي ادعتها، سمعت صوت العفريت يهمس في أذنها ويبشرها بأنها ستجد مبلغا ضخما أمام باب المنزل، فأخبرت زوجها الذي لم يصدق الأمر في البداية، لكنه صعق عندما وجد 1000 جنيه أمام الباب بالفعل.

عفريت منزل السويس

وذكرت " أكتوبر" في قصتها الصحفية العجيبة أن محرر المجلة توجه إلى المنزل لتقصي الأمر، وهناك أخبرته المرأة بوجود حفرة في المنزل مليئة بمخلفات الهدم، و كلما حاول أي عامل لا يستطيع بسبب سخونة شديدة تخرج منها وكأنها الجحيم ذاته.

وفي زيارة أخرى لمنزل السويس العجيب، وثقتها المجلة بالصور الصحفية، أخذ المحرر معه أحد المعالجين بالقرآن، والذي صدم الجميع بقوله إن أهل البيت "لابسهم عفاريت"، ثم بدا بما أسمته المجلة جلسات العلاج، قبل أن يسد الحفرة المزعومة عن طريق خلط الإسمنت بماء الزعفران، وبذلك اختفت الحفرة من المنزل، وذهب معها العفريت القزم دون رجعة، وبالطبع لم تعد المرأة تجد أموالا أمام منزلها.