الطريق
الجمعة 10 مايو 2024 01:56 صـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

2020 رايحة بينا على فين.. تسجيل أكبر ثقب فى طبقة الأوزون منذ 2011

ثقب الاوزون 2020
ثقب الاوزون 2020

اكتشف العلماء ما قد يكون أكبر ثقب تم تسجيله على الإطلاق فى طبقة الأوزون في القطب الشمالي، والتي بدأت بتمزق بسيط أصبح ثقبا كبيرا جدا الآن، وفقا لشبكة CNN الأمريكية.

وقال دييجو لويولا، العالم فى مركز الفضاء الألماني، فى بيان لوكالة الفضاء الأوروبية، إن هذا الثقب فى طبقة الأزون بالقطب الشمالي، وصل إلى مساحة تزيد عن 620 ألف ميل مربع، منذ اكتشافها لأول مرة فى فبراير، وانخفضت مستويات الأوزون فى المنطقة بشكل حاد منذ ذلك الحين.

وأضاف العالم الفضائي، أن هذا غير عادي لعدة أسباب، لأنه لم يتم تسجيل أي ثقوب كبيرة فى منطقة الأوزون فى القطب الشمالي منذ عام 2011، بينما يتم الإبلاغ عن الثقوب فى طبقة الأوزون كل عام فى القطب الجنوبي، حيث درجات الحرارة أكثر برودة.

وأشار لويولا، إلى أن هذا العام شهد أقل كمية موجودة من الأوزون بشكل ملحوظ، حيث كان فى السابق يحتوي على أكثر من العام الحالي.

اقرأ أيضاً: اللي جاي أسود.. خبيرة التاروت بسنت يوسف تتوقع أحداثا مرعبة في 2020 بعد كورونا (فيديو)

ومن جانبهم، صرح الباحثون فى برنامج كوبرنيكوس لمراقبة الأرض التابع للاتحاد الأوروبي، والذين اكتشفوا الحفرة لأول بأنهم غير متأكدين من سبب كون الحفرة أصبحت كبيرة جدًا.

وذكر فنسنت هنري بيوش، مدير خدمة كوبرنيكوس لمراقبة الغلاف الجوي، أنه تم استنفاد الأوزون فى هذه الطبقة بالكامل تقريبًا".

يذكر أن الحياة على الأرض تعتمد على طبقة الأوزون، والتي تقع فى طبقة الستراتوسفير بين 9 و 22 ميلًا فوق الأرض، لحمايتنا من الأشعة فوق البنفسجية، والمعروفة بأنها تسبب سرطان الجلد وتثبط جهاز المناعة.

ولكن المواد الكيميائية التي يصنعها الإنسان، كانت تحفر ثقوبًا فيها لسنوات، ويتم تسجيل ثقب فى طبقة الأوزون فى القطب الجنوبي كل عام منذ عام 1985، عندما تم الإبلاغ عنه لأول مرة خلال المسح البريطاني لأنتاركتيكا.

جدير بالذكر، أن هناك عدد قليل من الشروط اللازمة لتمزيق حفرة فى طبقة الأوزون، ومن بينها مركبات الكلوروفلوروكربون (CFCs)، والمواد الكيميائية المصنعة التي تم التخلص منها تدريجيًا من المنتجات الاستهلاكية بعد حظرها فى عام 1996، والهالونات التي كانت موجودة سابقًا فى طفايات الحريق، والتي تتراكم فى الغلاف الجوي بعد انبعاثها أثناء الاستخدام البشري.

ويمكن أن تبقي هذه المواد الكيميائية فى الغلاف الجوي بين 50 و 100 سنة، نظرًا لطول عمرها، ومن غير المتوقع أن تلتئم طبقة الأوزون بالكامل حتى نهاية القرن الحادي والعشرين، وفقًا لوكالة حماية البيئة.