”اللي يعيش يشوف”.. تلميذة تنتظر مولودها الأول من طفل 10 سنوات (صور)

كشفت مراهقة روسية تدعي داريا وتبلغ من العمر 14 عاما، عن تعرضها للتلقيح والحمل من صبي فى العاشرة من عمره، عندما كانت فى سن الثالثة عشر وقتها، وفقاً لصحيفة ذا صن.
ونشرت التلميذة فى المدرسة الروسية مقطع فيديو لـ119000 متابع لها هى وصديقها إيفان، أثناء مشاركتهما أمنية جنس الجنين حيث يتمني كل منهم أمنية "ولد أم بنت"، ويظهر فى الفيديو "بالوناً" ويحمل كلمتي ولد أم بنت؟، ويحتضن الزوجان بعضهما بعد إطلاقها.
وذكرت الصحيفة، أن داريا البالغة من العمر 14 عاما الآن صدمت العالم، بعد ظهورها فى برنامج تلفزيوني روسي تدعي أن والد طفلها كان صغيرًا أي "قبل سن البلوغ"، وشاركت لقطات لبطنها الحامل والبالغة 20 أسبوعا.
وتعيش داريا فى بلدة زيليزنوجورسك فى روسيا، ويقال إن الأطفال ينتمون إلى مدارس مختلفة فى إقليم كراسنويارسك فى سيبيريا، ولكنهم أصدقاء منذ صغرهم.
ومن جانبه، قال الخبير الطبي الدكتور إيفجيني جريكوف الذي فحص الطفل إيفان، إنه "لا يمكن أن تكون هناك خلايا منوية.. إنه بالتأكيد لا يزال طفلاً"، مؤكداً، "أنه تمت إعادة فحص نتائج المختبر ثلاث مرات حتى لا يكون هناك أي خطأ".
اقرأ أيضا: صبي 17 عاما متهم بالاعتداء الجنسي على 8 أطفال
وبعد الحصول على إذن الوالدين، كشف برنامج تلفزيوني عن وجوه الأطفال بعدما تسببت القضية فى حالة جدل كبيرة فى روسيا، ووافق الصبي ووالديه على فحصه والكشف عن النتائج لملايين المشاهدين.
وأوضحت الطفلة داريا، أنها عازمة على إبقاء حملها للطفل، وتتوقع أن تلد بعملية قيصرية، لافتة أنه لم يتم إجراء اختبارات الحمض النووي لتحديد الأبوة.
وبدأت لجنة التحقيق التابعة للاتحاد الروسي لإقليم كراسنويارسك وجمهورية خكاسيا التحقيق فى القضية والتي شغلت الكثيرين، وسيصدر القرار قريبا.
ولم تعلق الشرطة، على التقارير التي تفيد بأن صبيا يبلغ من العمر 15 عاما وضع قيد الإقامة الجبرية، كما لم يتم الإعلان عن أي اتهامات أو تحقيق جنائي معه.
جدير بالذكر، أنه في فبراير الماضي، أفادت تقارير من وسائل الإعلام الروسية أن داريا اخترعت قصة إيفان، لتخفي حقيقة اغتصابها من صبي عمره 15 عاما، ولكن ردت درايا على هذه التقرير من خلال صفحاتها على التواصل الاجتماعي بأن إدعاءات الاغتصاب "هراء كامل".