الطريق
الخميس 9 مايو 2024 11:02 صـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

بعد إهانة مدير مهرجان القاهرة لشهداء مذبحة بورسعيد.. والدة خالد عمر لـ”الطريق”: ابني ميستهلش الموت

شهداء مذبحة بورسعيد
شهداء مذبحة بورسعيد

حالة من الغضب سادت منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة بين جمهور النادي الأهلي، عقب الإعلان عن تعيين أحمد شوقي مديرًا فنيًا لمهرجان القاهرة السينمائي، والذي أهان شهداء مذبحة بورسعيد، وأعلن عدائه للجمهور القلعة الحمراء، مظهرا الشماتة في وفاة 72 من جمهوره في كارثة ستاد بورسعيد عام 2012.

فقد نعت مصر بأكملها 72 من شهداء مذبحة بورسعيد من جماهير النادي الأهلي، عقب هجوم بلطجية عليهم في المدرجات وقتلهم بطريقة وحشية، على الرقم من تفاوت الأعمار ما بين شباب وأطفال.

 

بداية أزمة أحمد شوقي

وكتب الناقد الفني أحمد شوقي المنشور بعد الحادث بعامين، وكان هناك أحداث شغب بين جمهور النادي الاهلي ولاعب النادي الزمالك شيكابالا، وكتب "شوقي" بوست يهاجم فيه جمهور النادي، ووصف شهداء مذبحة بورسعيد بالنافقين.

والدة أحد شهداء مذبحة بورسعيد

وقالت والدة الشهيد خالد عمر، أحد شهداء أحداث بورسعيد، والذي كان يقطن بالقاهرة إن ابنها صمم على الذهاب للمبارة في بورسعيد لحبه الشديد للأهلي، فقد كان كل حياته الكرة ورسم الجرافيتي.

وقالت إن ابنها كان شابا خجولا وطموحا، ولم يؤذي أحد طوال حياته، وبعد وفاته قال عنه أصدقائه "مش وش عيشة"، وذلك تعبير يعني أنه من كثرة حسن خلقه وسلوكه الطيب كان متوقع أن يتوفى وهو في سن صغير.

واضافت والدة شهيد مذبحة بورسعيد، في تصريحات خاصة لـ"الطريق"، أنها فوجئت بما يحدث في بورسعيد، واستغاثات الجمهور، وصرخاتهم من داخل الملعب، ثم مشهد إلقاء البلطجية للشباب من أعلى الإستاد، كما أنها لم تلاحظ منشور الشاب الذي يسب ضحايا المذبحة، لكنها متأكدة أنه لا يقل دموية عنهم، فمن يشجع مثل ذلك التصرف إنسان غير طبيعي.

اقرأ أيضا: وصف ضحايا بورسعيد بـ”نافقين” وسخر من الحكومة.. المدير الفني لـ”القاهرة السينمائي” يشعل غضب الجمهور

واختتمت أم الشهيد خالد عمر حديثها قائلة: " انا ابني مات وهو في عز شبابه كان عنده 19 سنة، وكان يهوى الرسم، لم يصدر منه ما يضايق من حوله، نقلته من بورسعيد جثة هامدة، ولن أسامح أي شخص يتحدث عنه بسوء".

وقالت "أنجي" أخت عمر سيف أحد شهداء مذبحة بورسعيد إنها لم ترى ما كتبه الناقد أحمد شوقي، وأنها تفاجئت بما يثار من جدل حول الموضوع.