الطريق
الخميس 9 مايو 2024 07:13 مـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

بعد تخطي حاجز الـ40 ألف إصابة.. هل نشهد ذروة فيروس كورونا في مصر؟

فيروس كورونا
فيروس كورونا

خرج العديد من المسؤولين عن إدارة ملف فيروس كورونا المستجد والخبراء، بتصريحات عن موعد انتهاء الفيروس، لكن كل تلك التوقعات باءت بالفشل، حيث حددوا موعد الذروة والتي يصل عندها الفيروس لأكبر عدد من المصابين، وهو 40 ألف حالة، وبعدها يبدأ المنحنى الخاص بالإصابات والوفيات في التراجع، وعلى الرغم من الوصول لذلك العدد، إلا أن المنحنى لم يتراجع ولم تكن تلك الذروة المزعومة.

 

أهمية تحديد ذروة كورونا

قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور خالد عبد الغفار، في مؤتمر صحفي، إن أهمية تحديد ذروة الإصابات بكورونا، أنها تمثل بشرى بانخفاض أعداد الإصابة بعدها، لتصل إلى حالة أو حالتين يوميا، وبعدها يتلاشى الفيروس، وكان شرط تحقق ذلك هو الوصول إلى 40 ألف إصابة.

أما مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقاية، الدكتور محمد عوض تاج الدين، فقال إن ذروة الفيروس ستبدأ خلال منتصف شهر يونيو الحالي، وبعدها تنخفض أعداد الإصابة بشكل تلقائي وكذا الوفيات.

 

هل يمكن تحديد موعد ذروة كورونا؟

أجاب عن ذلك السؤال الدكتور طارق عبد القادر، استشاري الأمراض الوبائية والحميات قائلا: "لا يوجد أي شخص أو أي دراسات قادرة على التنبؤ بذروة انتشار الفيروسات قبلها، لأن ذلك التنبؤ لن يكون صحيحا وسيثبت ذلك عندما يفاجئ الناس بعدم تلاشي الفيروس الفتاك، وذلك لأن الذروة لها حسابات خاصة بها، يتم معرفتها بعد انتهائها.

وأضاف استشاري الأمراض الوبائية والحميات في تصريحات خاصة لـ"الطريق"، أن الذروة تحدد بعدها لأنها تعتمد على النتائج لا التوقعات، أي أنه في الفترة التي تنخفض فيها حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد فجأة بعدما كانت مرتفعة للغاية ويستمر ذلك لعدة أيام، هنا تعرف تلك الأيام بذروة الفيروس، وهي اللحظة التي يتغير عندها منحنى الإصابة ويتجه لأسفل بدلا من أعلى.

اقرأ أيضا: اختفاء ”آخر ظهور وجاري الكتابة”.. واتساب يثير الجدل: عطل فني أم تحديث جديد؟

واختتم استشاري الأمراض الوبائية والحميات حديثه قائلا: "أعتقد أن التخمينات التي تدور بشأن الذروة، سببها ارتفاع درجات الحرارة خلال الوقت الحالي، ما يؤثر على نشاط الفيروس، ويصبح أضعف، لذا يتم بناء التخمينات على ذلك الأساس، وأن الفيروس يحترم من يحترمه بارتداء الكمامات والوقاية منه".